أفادت مصادر في قيادة حلف قبائل حضرموت ل «الخبر» بأن العشرات من أبناء قبائل حضرموت وادياً و ساحل بدأوا صباح اليوم بالتوافد بكامل عتادهم وتمويناتهم إلى مقر قيادة الحلف بمديرية غيل بن يمين. وأكدت أن العدد و صل حتى مساء اليوم إلى ما يزيد عن أربعين سيارة «شاص» وذلك تنفيذاً لما اتفق عليه في الإجماع التشاوري الأخير الذي عقدته القبائل الخميس الماضي والذي قضى أن على كل قبيلة إحضار 10 أشخاص بكامل عتادهم وتمويناتهم بما فيها سيارة من نوع (شاص) وذلك إلى رئاسة الحلف في غيل بن يمين اليوم الخميس لتوزيعهم في نقاط مشتركة للحلف على كامل أراضي حضرموت. وقال مراسل «الخبر» إن ما تبقى من القبائل تستعد المشاركة في إرسال رجالها خلال اليوم وغدا. وأكد مصدر في مجلس شباب قبائل سيبان ل «الخبر» أن أكثر من مائة من رجاله المقاتلين قد جُهزوا وسيتم إرسالهم ليكونوا تحت تصرف قيادة الحلف. وأفادت المصادر أن بعض مواكب القبائل المتجهة لمقر الحلف من وادي حضرموت تم اعتراضها من قبل الجيش ومنعها من مواصلة تقدمها. وأشارت إلى أن قبائل الحلف وتجنباً للصدام غيرت تلك المواكب طرق عبورها واستبدلتها بطرق أخرى لا يسيطر عليها الجيش وتمكنت من الوصول بسلام إلى مقر الحلف. وقد لوحظ أن الجيش يجري تحركات واستعدادات ويعزز من تواجده على طول الطرق المتجهة للمديرية الإستراتيجية نفطياً والمناطق المحيطة بها ، وبدأ في إجراءات ما يبدوا أنه حصار سيطالها خلال الساعات القادمة لمنع أي سيطرة لرجال الحلف على المنطقة وهو ما قالت عنه رئاسة الحلف أنها مستعدة لمواجهته إن أضطر الأمر. هذا وقد كان الجيش اليمني خاض معارك شرسة مع أبناء قبائل حلف حضرموت خلال الأسابيع الماضية خسر فيها الكثير من رجاله و معداته وأسر بعض جنوده.