♦ كشف مصدر قيادي حضر اجتماع مبعوث الامين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر بقيادات المؤتمر الشعبي العام وحلفائه يوم أمس أن كل الحاضرين من قيادات اللجنة العامة للمؤتمر أبدوا رغبتهم الكاملة في فتح صفحة جديدة مع المبعوث الأممي وانتقدوا وسائل الإعلام المؤتمرية التي استهدفته خلال الفترة الماضية. وذكر المصدر أن قيادات الشعبي العام أبلغت بن عمر بأنهم أوجعوه وأنه أوجعهم وأنه حان الوقت لفتح صفحة جديدة مرحبين بعلاقة جديدة تهدف إلى بناء الدولة الحديثة، مؤكدين أنهم لا يريدون العودة إلى الماضي. من جانبه أبلغ بن عمر حزب المؤتمر بأنه شريك في العملية السياسية وليس مستهدفاً وأن على قيادة المؤتمر إنجاح مشروع التغيير السلمي؛ لأن ذلك ليس مرتبطاً بشخص، في إشارة من المبعوث الأممي إلى صالح. ونوه المصدر بأنَّ قيادات المؤتمر أيدت طرح بن عمر وأبدت موافقتها للعمل على ذلك. وأكد المصدر أن القياديين المؤتمريين ياسر العواضي وعارف الزوكا أكّدا للمبعوث الأممي أن صالح خط أحمر وأن رئاسة صالح للمؤتمر شأنٌ حزبي. وأوضح المصدر أن ياسر العواضي وعارف الزوكا كانا الوحيدين من بين الحضور أكدا لبن عمر أن صالح خط أحمر وأن رئاسة صالح شأن حزبي ، مشيراً إلى أنَّ إحدى الحاضرات طلبت من بن عمر التصريح لوسائل الاعلام حول دعم المؤتمر وتعاونه لدعم العملية السياسية ، بحسب يومية «أخبار اليوم». وكان جمال بن عمر التقى يوم أمس بقيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام. وقال موقع «المؤتمر نت» التابع للحزب العام إنَّ «اللقاء استغرق زهاء 3 ساعات، وأكد خلاله الأمين العام المساعد للمؤتمر عارف الزوكا أن المؤتمر الشعبي العام كان ولايزال المبادر إلى التسوية السلمية منعاً لانحدار اليمن إلى صراعات عقيمة تُشاهَد اليوم في إطار دول ما سمي الربيع العربي». ولفت إلى أنَّ تعامل المؤتمر الشعبي العام مع المنظومة الدولية مثالٌ لتغليب المصلحة الوطنية وحماية مكتسبات الثورة اليمنية وتأكيد لتمسُّك المؤتمر بوحدة وأمن واستقرار اليمن ، وتواصُل دور اليمن كعنصر اقليمي للأمن والاستقرار الدوليين . ونوه الزوكا بأنَّ المؤتمر الشعبي العام بقيادة على عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام ومنذ اللحظات الأولى لاندلاع الأزمة ونزوعها نحو العنف مطلع العام 2011م كان السبّاق إلى الدعوة للحوار مع جميع الاطراف والتمسُّك بخيار الاحتكام إلى الشعب اليمني الذي قدم خلال الأزمة تضحيات كبيرة في حياته وأمنه واستقراره متطلعاً الى انتهاء نفق الأزمة إلى فضاء الديمقراطية والامن والاستقرار . وشدد الزوكا على تمسُّك المؤتمر الشعبي العام بالخيار السلمي والحوار وصولاً إلى تجسيد مفردات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرارات مجلس الأمن بشأن الأزمة في اليمن.