وكالة: الطائرات اليمنية التي دمرتها إسرائيل بمطار صنعاء لم يكن مؤمنا عليها    البرلماني بشر: اتفاق مسقط لم ينتصر لغزة ولم يجنب اليمن الدمار    أرقام تاريخية بلا ألقاب.. هل يكتب الكلاسيكو نهاية مختلفة لموسم مبابي؟    أرقام تاريخية بلا ألقاب.. هل يكتب الكلاسيكو نهاية مختلفة لموسم مبابي؟    السعودية تقر عقوبات مالية ضد من يطلب إصدار تأشيرة لشخص يحج دون تصريح    تعيين نواب لخمسة وزراء في حكومة ابن بريك    رئاسة المجلس الانتقالي تقف أمام مستجدات الأوضاع الإنسانية والسياسية على الساحتين المحلية والإقليمية    ضمن تصاعد العنف الأسري في مناطق سيطرة الحوثي.. شاب في ريمة يقتل والده وزوجته    السامعي يتفقد اعمال إعادة تأهيل مطار صنعاء الدولي    صنعاء.. عيون انطفأت بعد طول الانتظار وقلوب انكسرت خلف القضبان    وسط فوضى أمنية.. مقتل وإصابة 140 شخصا في إب خلال 4 أشهر    في واقعة غير مسبوقة .. وحدة أمنية تحتجز حيوانات تستخدم في حراثة الأرض    انفجارات عنيفة تهز مطار جامو في كشمير وسط توتر باكستاني هندي    وزير الاقتصاد ورئيس مؤسسة الإسمنت يشاركان في مراسم تشييع الشهيد الذيفاني    سيول الامطار تجرف شخصين وتلحق اضرار في إب    الرئيس : الرد على العدوان الإسرائيلي سيكون مزلزلًا    *- شبوة برس – متابعات خاصة    القضاء ينتصر للأكاديمي الكاف ضد قمع وفساد جامعة عدن    السيد القائد: فضيحة سقوط مقاتلات F-18 كشفت تأثير عملياتنا    تكريم طواقم السفن الراسية بميناء الحديدة    صنعاء .. شركة النفط تعلن انتهاء أزمة المشتقات النفطية    صنعاء .. الافراج عن موظف في منظمة دولية اغاثية    مطار صنعاء "خارج الخدمة".. خسائر تناهز 500 مليون دولار    اليدومي يعزي رئيس حزب السلم والتنمية في وفاة والدته    المرتزقة يستهدفون مزرعة في الجراحي    السعودية: "صندوق الاستثمارات العامة" يطلق سلسلة بطولات عالمية جديدة ل"جولف السيدات"    لوموند الفرنسية: الهجمات اليمنية على إسرائيل ستستمر    باريس سان جيرمان يبلغ نهائي دوري أبطال أوروبا    . الاتحاد يقلب الطاولة على النصر ويواصل الزحف نحو اللقب السعودي    بعد "إسقاط رافال".. هذه أبرز منظومات الدفاع الجوي الباكستاني    محطة بترو مسيلة.. معدات الغاز بمخازنها    شرطة آداب شبوة تحرر مختطفين أثيوبيين وتضبط أموال كبيرة (صور)    شركة الغاز توضح حول احتياجات مختلف القطاعات من مادة الغاز    كهرباء تجارية تدخل الخدمة في عدن والوزارة تصفها بأنها غير قانونية    الرئيس المشاط يعزّي في وفاة الحاج علي الأهدل    الأتباع يشبهون بن حبريش بالامام البخاري (توثيق)    فاينانشال تايمز: الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض رسوم جمركية على بوينغ    خبير دولي يحذر من كارثة تهدد بإخراج سقطرى من قائمة التراث العالمي    وزير الشباب والقائم بأعمال محافظة تعز يتفقدان أنشطة الدورات الصيفية    وزارة الأوقاف تعلن بدء تسليم المبالغ المستردة للحجاج عن موسم 1445ه    اليوم انطلاق منافسات الدوري العام لأندية الدرجة الثانية لكرة السلة    دوري أبطال أوروبا: إنتر يطيح ببرشلونة ويطير إلى النهائي    النمسا.. اكتشاف مومياء محنطة بطريقة فريدة    دواء للسكري يظهر نتائج واعدة في علاج سرطان البروستات    وزير التعليم العالي يدشّن التطبيق المهني للدورات التدريبية لمشروع التمكين المهني في ساحل حضرموت    ماسك يعد المكفوفين باستعادة بصرهم خلال عام واحد!    لوحة بيتا اليمن للفنان الأمريكي براين كارلسون… محاولة زرع وخزة ضمير في صدر العالم    لوحة بيتا اليمن للفنان الأمريكي براين كارلسون… محاولة زرع وخزة ضمير في صدر العالم    رسالة من الظلام إلى رئيس الوزراء الجديد    وزير الصحة يدشن حملات الرش والتوعية لمكافحة حمى الضنك في عدن    يادوب مرت علي 24 ساعة"... لكن بلا كهرباء!    صرخةُ البراءة.. المسار والمسير    متى نعثر على وطن لا نحلم بمغادرته؟    أمريكا بين صناعة الأساطير في هوليود وواقع الهشاشة    المصلحة الحقيقية    أول النصر صرخة    مرض الفشل الكلوي (3)    أطباء تعز يسرقون "كُعال" مرضاهم (وثيقة)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رسالة مفتوحة إلى رئيس الجمهورية ويئة الفساد .. هذه أسباب أزمة المشتقات النفطية وهكذا تدار شركة النفط
نشر في الخبر يوم 02 - 05 - 2014

رسالة مفتوحة الى فخامة الاخ رئيس الجمهورية حفظه الله
الاخ رئيس الجمهورية المحترم
الاخ رئيس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد المحترم
الاخ رئيس اللجنة الوطنية للرقابة على المناقصات المحترم
الاخ وزير النفط والمعادن المحترم
الموضوع : إدارة منصور البطاني لشركة النفط وأسباب أزمة المشتقات النفطية
تعلمون يافخامة الرئيس ان اقالة مدير عام شركة النفط اليمنية السابق عمر الارحبي كان على اساس الفساد في الشركة وبناء على ذلك اصدرتم قرارا جمهوريا بتعيين منصور البطاني مديرا عاما للشركة بهدف اصلاح وضع الشركة وكانت الامال تنتظر منه اصلاح ما افسده السابقون.
الا ان الامال تبخرت وإزداد الفساد وتراكم واصبح العلامة البارزة لعهد منصور البطاني .. وعليه وانطلاقا من المسئولية الوطنية لا بد من وضع فخامتكم في الصورة التي آلت اليها اوضاع شركة النفط وممارسات الفساد التي تحكمت بهذا الصرح الاقتصادي الكبير الذي بات قريبا من الافلاس، ان لم تتداركوا الوضع وانقاذ الشركة واعادة اعتبارها ومكانتها وتكليف شخصية قيادية لها خبرة اقتصادية وادارية بعيدا عن اي حسابات ضيقة، ونبلغ فخامتكم بأن اسلوب منصور البطاني في غدارة الشركة هو الذي سيضيعها ويفاقم مشاكلها وسنضع فخامتكم امام الحقائق التالية:
1- منصور البطاني فشل فشلا كاملا في احداث اي تغيير في الشركة وكل ما قام به هو تمكين منظومة الفساد التي عبثت بالشركة خلال المرحلة السابقة لتسيطر من جديد على مفاصل الشركة المالية والفنية والتجارية والخدمية والادارية وسنذكر ذلك بالاسماء والصفات لكي تتضح لكم ولكل الناس مدى العبث الذي وصلت اليه ادارة الشركة بعض هؤلاء المدراء عينهم من اجل ان يمرر ما يريد وبمعني اوضح انهم اصحاب شخصية ضعيفة اكتفوا بالتعيين الذي كان بالنسبة لهم حلم.
واليكم قائمة بأسماء من تم تعيينهم وما يقومون به حاليا من فساد:
- تعيين محمد السفياني مدير لدائرة التوكيلات والنقل والتأمين:
والسفياني يعتبر مبرمج عمليات الفساد وهو من ورط المدير العام السابق بقضايا فساد وصفقات مشبوهة وكان على رأس المستهدفين من التغيير نتيجة الثورة التي قام بها موظفي الشركة على المدير السابق الارحبي الا ان السفياني استطاع شراء ذمة وقرار منصور البطاني وكان قد اصدر قرار بتعيينه مدير لدائرة … رفض السفياني وشرط على مدير الشركة البطاني تعيينه مديرا لدائرة التوكيلات والنقل والتأمين وهي الدائرة التي يقع ضمن اختصاصها الاعمال الكبيرة للشركة .. السفياني ورغم انه موظف جديد في الشركة الا انه استطاع تحقيق مكاسب لم يحققها أي شخص بتاريخ الشركة .. اشترى فلة جديد واعاد تشطيبها وقيمتها مع التشطيب والاضافات تزيد عن ستين مليون ريال .. اشترى اكثر من ارضية في صنعاء ومساحة كبيرة في الحديدة، اضافة الى إمتلاكه شركة في مجال الكمبيوتر وباع للشركة برامج واجهزة من تلك الشركة.
- علي الطائفي مدير فرع الامانة:
من المدراء الذي حالفهم الحظ لاختيارهم مدراء وفرع الامانة هو فرع الرشاوي وصرف فواتير البترول لمجاملة المسئولين في الدولة وهذا الصرف يتم من حصص الجهات الخدمية داخل العاصمة وهناك عشرات الالاف من لترات البترول والديزل ومدير فرع امانة العاصمة ويعتبر من اكبر الداعمين لبيع الديزل والبترول لتجار السوق السوداء ومصروفاته اليومية تتجاوز مصروفات عدد من الوزراء مجتمعين ويصرف لنفسه بترول بأكثر من مليون ريال شهريا وثلاث فواتير دسمه لمنصور البطاني وعبد الله منصور وحسن الجنيد ويصرف لاصدقاء البطاني باتصال تلفوني علاقته بوزير النفط السابق احمد دارس كانت سببا لتعيينه مديرا لفرع العاصمة ومن قبلها مدير ادارة تموين الطائرات بمطار صنعاء الدولي .. فرع العاصمة يعيش بحالة فساد وعبث لم يسبق لها من قبل.
- محمد الخرساني : مدير دائرة الرقابة على المنشآت:
تنقل بين عدة وظائف وحين كان مديرا لفرع صنعاء مارس الفساد وكان يستلم على كل قاطرة بترول 300 الف ريال ايام ازمة المشتقات في 2011م واليوم تم اعادة تعيينه ويعتبر من الثقاة لدى البطاني دون ان يحاسب على فساده في فرع صنعاء والموجود في تقارير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وهيئة مكافحة الفساد.
- احمد العزاني : مدير دائرة الشئون الفنية:
وفساده يمتد لاكثر من عشر سنوات وهو الذي يشرف على المشاريع الفنية للشركة وفروعها وكان يعتبر الصندوق الاسود للمدير العام السابق حين كان نائب لمدير دائرة الشئون الفنية وقام البطاني بترقيته الى مدير دائرة رغم انه معاق ومريض ولايستطيع يتحرك وعليه ملفات فساد متعلقه بتأخر المشاريع واعتماده على عمالة رومانية بأسعار خيالية يتم اعتماد مبلغ 3000 الف دولار ويتم محاسبتهم بملغ 1500 دولار شهريا والباقي تذهب لهذا المدير وبعض من يراه وعليه قضايا فساد في صيانة الخزانات في الحديدة والمخا وصنعاء وتعز وعدن وحضرموت ومباني الشركة ومشاريعها وهذه الملفات موجودة امام البطاني والجهاز المركزي وهيئة الفساد.
- حسن باعلوي الجنيد : مدير مكتب منصور البطاني:
وحاكم الشركة الفعلي وصاحب التأثير القوي ظهر فساده بعد شهر من توليه المنصب وهو الان صاحب الارقام الكبيرة بعد البطاني في قوائم المكافآت والمصروفات التي تصل الى اكثر من سبعة مليون ريال شهريا من صندوق الادارة العامة ناهيك عن المبالغ التي يستلمها من فروع الشركة.
- جلال عمر : مدير الدائرة المالية حاليا:
تم اختياره بعناية تامة من قبل منصور البطاني وبترشيح من محمد السفياني لانه الرجل الذي لا يمكن ان يعترض على قضية مالية مخالفة وهو ما يحصل فعليا حيث يتم تمرير قضايا فساد بالجملة ويقوم بالتوقيع على أي طلب او عرض من محمد السفياني او عبد الله المسيبي مدير المشتروات او حسن الجنيد او البطاني ويعتبر شاهد زور من الدرجة الاولى للاسف ان البطاني قام بتعيين جلال عمر واعفاء افضل مدير مالي بالجمهورية تقريبا الذي هو عادل عبدالله صالح الذي وقف امام فساد السفياني والعزاني البطاني الذين اشاروا للبطاني بضرورة ابعاده نهائيا وتم ابعاده وهو الان موجود في البيت بدون عمل والكل يشهد بكفاءته.
- عبد الله المسيبي مدير المشتريات :
مر على تعيينه في هذا المنصب ثلاثة مدراء عموم للشركة وكل مدير يحاول ابعاده كخطوة اولى وماهي الا لحظات الا وهو المسيطر على المدير العام يتقاضى عشرات الالاف من الدولارات وراء مشتريات الشركة ومناقصاتها التي تعتبر من اكبر المناقصات في الدولة وتعتبر شركة النفط اليمنية هي سلة البضائع والاجهزة والمعدات التالفة والمخالفة للمواصفات حيث يقوم بتصريف البضائع المنتهية لدى شركات القطاع الخاص حيث قام بشراء كميه كبيرة من الطابعات واحبار الطابعات والخازنات الكهربائية لاجهزة الكمبيوتر وكلها تالفة ورفعت شكاوي بذلك وتم تشكيل لجان وتحقيقات وكلها اوصت بمحاسبته لكن القضية تم اخفائها وكأنها لم تحدث كما قام قاطرات من السعودية وفيها عيوب كاملة وتم تكعيف الشركة بتلك القاطرات بملايين الدولارات وتعتبر هذه القاطرات شبه منعدمه وتم تصفيه القضية بمبالغ من الوسيط بين شركة النفط والشركة البائعة كما قام بشراء وتوريد اطارات للسيارات والقاطرات وبطاريات وقطع غيار اخرى مختلفه وكانت الاطارات والبطاريات منتهية ومعطلة رغم ان العملية تمت عبر مناقصة اعلنت في صحيفة الثورة واشترى صفقة قرطاسية للشركة وكانت معظمها تالفة تم شراء مولدات مخالفة للمواصفات وتم اجبار الشركة على قبولها بعد ان رفضتها هيئة الطيران المدني / قائمة المشتريات المخالفة للمواصفات طويلة ولا يسعفنا لذكرها كلها وسيتم ذكرها بالتفصيل لاي لجنة تريد التحقيق بنزاهة وقضايا اخرى كثيرة كلها مخالفة وكل المناقصات التي تعلن عنها الشركة لابد ان يكون فيها عيوب ويتم شراء معظم المستلزمات عبر وسطاء وسماسرة يقوم المسيبي بجلبهم لانهم من اصدقائه وكيف تمرر هذه المناقصات وهو السئوال المهم يتم اعتماد هذه المواصفات عبر لجنة اعضائها هم محمد السفياني واحمد العزاني وجلال عمر ومحمد الخرساني ويتم الاستعانة ببعض المختصين من بعض من يثق بهم اعضاء اللجنة ويرفعون تقرير للبطاني عبر حسن الجنيد للتعميد المشتروات في شركة النفط تعتبر ساحة مفتوحة للخردوات والمنتهية الصلاحية / المسيبي قام بشراء ولاء كثير من الجهات ذات العلاقة بالرقابة والمحاسبة بهدف تسهيل مهمات الشراء دون عرقلة او حساب المسيبي يمتلك املاك وثروة لا يملكها وزير واسالوا عن الارضية السبعين لبنة في بيت بوس التي اشتراها وغير بصيرتها بعد الشراء لاحد اقاربه.
- صالح فتح : مدير فرع ذمار حاليا:
تم تعيينه بعد ابلاغ المدير العام السابق بقرار تغييره وقام بإصدار قرار فوري بتعيينه مدير لفرع ذمار وقصة تعيينه قام بها الارحبي تحت التهديد بفتح ملفات فساده التي يعلم صالح فتح كل اسرارها وتفاصيلها والتعيين يعتبر رشوة من ناحية ومكافأة له على اعماله في ايجاد مخارج ومداخل لهبر العمولات وتمرير الصفقات المخالفة داخل الشركة ولاول مرة في تاريخ الشركة فقد تم تحرير امر على ورقة عادية بشراء سيارة لصالح فتح وتم شرائها من ميزانية الفرع مباشرة وبطريقة مخالفه وكانت قضية مطروحة على طاولة البطاني ووعد بالمحاسبة لكن صالح فتح كان سباقا لاي اجراء فهو الرجل الذي بنشر البطاني وحوله الى شلة الفساد التي كانت تسيطر على الشركة ايام عمر الارحبي ويعتبر فتح اهم الاشخاص الذي يعتمد عليهم البطاني وهو من يأتي من ذمار للتخزين مع البطاني بشكل منفرد وهو من استطاع اقناع البطاني بمداخل الهبر لانه يعرف المداخل والمخارج لكل عملية / فرع ذمار يعتبر من اكبر الفروع التي يتم فيها تهريب الديزل الى أي مكان في الجمهورية وهو الفرع الوحيد الذي يتعامل مع قطاع الطرق حين يتم ابلاغهم بضوء اخضر من صالح فتح ويبلغون بخط سير القاطرات ليتم التقطع لها ويقوم هو بارسال وسطاء من نفس المجموعة التي ينتمي لها المتقطعين للنظر في القضية ودفع مبالغ وهو فرع ذمار يعتبر الفرع الاول لتجار السوق السوداء خاصة للديزل وقد قام صالح فتح بشراء ولاء المسئولين في المحافظة ويقدم الدعم السخي لحزب المؤتمر وقياداته وقيادات الحوثي وهؤلاء لهم اليد الطولى بازمة الديزل في ذمار المتواصله منذ تعيينه بالفرع
هؤلاء هم اهم العناصر التي تسيطر على شركة النفط بدرجة اساسية وهؤلاء هم من يخضع لهم البطاني ويتصرف بموجب ارادتهم ومصالحهم وهؤلاء لهم اليد الكبيرة بالازمة الحالية للبترول والديزل.
مدراء الفروع والدوائر الذي تم تعيينهم من قبل البطاني للعمل كمنظومة فساد متكاملة وتحت اشراف مدير مكتبه:
- شوقي عبد الحميد الصلوي : مدير فرع اب كان يعمل مديرا لفرع تعز تم نقله بعد فشله بادارة الفرع وممارسته للفساد.
- مدير فرع تعز كان يعمل مديرا لفرع اب والفرع من الفروع التي تعاني من الفساد وسيطرة لوبي التهريب
- مدير فرع المخا : المخا لا يعتبر فرع رسمي وانما مخازن وهو من اكثر الفروع يتم تهريب الديزل منه الى الخارج ومدير الفرع له علاقة بالمهربين والتجار وله علاقة قوية بخفر السواحل والبحرية وفرع.
- مدير فرع حضرموت : من الفروع التي تعتبر ملجأ لتهريب وبيع المشتقات النفطية للسوق السوداء والخارج.
- مدير فرع الحديدة : عائض عبدالله دارس شقيق الوزير السابق وعليه قضية فساد موجودة بالنيابة ومكافحة الفساد من ايام وجوده مدير لفرع ذمار في 2011 ايام ازمة المشتقات النفطية وتم استغلال تلك الازمة لصالح اشخاص وقاموا ببيع المشتقات باسعار خيالية تم مكافأته على ذلك الفساد بتعيينه مديرا لاكبر فرع لشركة النفط وهو فرع الحديدة ويعتبر الفرع محطة لتهريب البترول والديزل لتجار السوق السوداء وهو اكبر فرع يتم تحويل المبالغ للبطاني ويأتي فرع ذمار بالدرجة الثانية.
- مدير فرع شبوة : فرع شبوة من الفروع التي يتم تهريب الديزل منها للخارج عبر البحر.
- مدير فرع صنعاء : يعتبر اكبر فرع يتم منه تهريب الديزل والبترول للداخل وخاصة الى صعده وعمران وحجة.
- مدير دائرة الشئون التجارية هبة الطيري دفع بها فسادها الى هذا المنصب ايام المدير السابق وهي التي تتواطئ وتغطي على عمليات التهريب من خلال اعتماد الكميات للفروع التي ينشط فيها التهريب وهي التي تعتمد حصص توزيع المناطق والمصانع والجهات الحكومية.
- مدير دائرة الصيانة : هي دائرة جديدة تم استحداثها من اجل تضخيم نفقات الصيانة ،
وقد سحب البطاني مهمة الصيانة من تحت سيطرة العزاني حين كانت جزء من الدائرة الفنية وقام بتعيين موظف خريج جديد على راس الدائرة مع انه ليس لديه أي خبرة سوى التوقيع على الاوراق وتقديمها للبطاني.
- مدير الدائرة القانونية اسوان العنسي : بعدها فشلت الشركة امام كل الخصوم في القضاء
وكل القضايا التي تتولاها خاسرة وتكلف الشركة ملايين الريالات التي تدفعها تعويضا لهم طبعا كل من يقوم بتنفيذ أي عمل او مشروع للشركة يتوجه اخر المشوار للمحكمة لمقاضاة الشركة بطلب تعويضات عن فوارق اسعار وغيرها هذا التعويض حقيقته تعويض عن العمولات التي دفعها لمدراء الفنية والمهندسين المشرفين على المشروع
اضافة الى مدراء دوائر تم تعيينهم ويغلب عليهم طابع حاضر ومرحبا ولا يستطيعون الوقوف بوجه مخالفات البطاني ومن هؤلاء مدير دائرة الموارد البشرية الذي يعد نظيفا لكنه سلبي وضعيف وكذا مدير التخطيط ومدير الرقابة
هذا غيض من فيض لتصرفات البطاني الذي يعمل على اغلاق الشركة والوصول بها الى درجة الافلاس وقام باعفاء قيادات لها بصمات في الشركة واعفائهم جاء بناء على معلومات قدمت للمدير البطاني بان هؤلاء شوكة امام الفساد الذي يمارسه هؤلاء الذين اتى بهم البطاني وبعثهم من القبور.
2- تعثر نشاط الشركة التجاري بشكل كبير نتيجة تحول معظم مدراء الفروع والمنشآت الى سماسرة بأيدي ملاك المحطات " تجار السوق السوق السوداء " وانحرفت انشطة الشركة في الفترة الاخيرة كثيرا عن وظيفتها الاساسية، واصبح المهربين هم المتحكمين في مصير وقرار ونشاط الشركة وان الازمة الحالية للمشتقات النفطية هي بسبب سيطرة تجار السوق السوداء والمهربين على الشركة وفروعها وهم من يتلاعبون بحصص المدن والمحافظات وخاصة الديزل الذي اصبح سلعة للتهريب رغم وجود عشرات البلاغات عن ذلك على طاولة مدير عام الشركة منصور البطاني الذي يتجاهل اتخاذ اي اجراء بسبب المكاسب التي ترسل له من الفروع يوميا عبر مكاتب الصرافة بأسماء غير معروفة ( المرسل والمستلم) والدليل على ذلك هل سمعت فخامتكم ان منشأة صناعية اغلقت او توقفت بسبب انعدام الديزل؟؟.
بينما المحاصيل الزراعية تأثرت وانتهت في كل الوديان والحقول بسبب انعدام الديزل وتأثرت حتى الكهرباء نتيجة تقليل حصتها من الديزل والجميع يعلم ان حصة الزراعة من الديزل هي اكبر حصة في الجمهورية وهي الحصة التي اختفت على المزارعين وذهبت الى المنشآت الصناعية!! وبعلم واشراف منصور البطاني.
3- ماعلاقة ابنه عبدالله الذي يعتبر الرجل الثاني ومسئول المتابعة واستقبال الحصص النقدية اليومية من مدراء فروع الشركة والمنشآت بالجمهورية وان عبدالله منصور البطاني الذي لايحمل اي صفة سوى موظف مراسل لحمل الملفات مع والده وعمليا يعتبر عبدالله منصور صاحب قرار وهو من يستقبل الوساطات والمكالمات وهو من يوعد بتلبية الطلبات وهو من يقرر!!
4- وكالة جلباركو لطرمبات المحطات.. التي تعتير شركة النفط وكيلا لها في اليمن اصبحت محطة عبور لاكبر قدر من العمولات
التي تذهب بإعتماد مالي الى دبي وتعود " اياب " نسبة كبيرة من الاعتماد الى جيب اثنين اساسيين بشركة النفط من خلال سفرية استضافة سريعة وسرية الى دبي ويعود المبلغ داخل جيوب هؤلاء الاثنين.
5- كانت المكافآت في العهد السابق يستحوذ عليها عشرة واصبحت اليوم حصريا على ثلاثة:
( منصور البطاني وعبدالله منصور البطاني وحسن باعلوي الجنيدي ) حيث بلغ مقدار مكافأة منصور البطاني في بعض الاشهر 13 مليون ريال و7 مليون للجنيد ومثلها لعبد الله منصور،
والفتات لموظفي الشركة كل ثلاثة اشهر لا تسد لهم حاجة ، حيث يوجد اسماء هؤلاء الثلاثة في كل ورقة باسماء واعمال محتلفة وعشرات الورق يوميا من الادارة العامة ناهيك عن المكالآت التي تصرف للثلاثة من الفروع التابعة للشركة.
6- في تاريخ 27 ابريل الحالي استلم عبد الله منصور البطاني مبلغ مليون ريال دفعة واحدة من صندوق الشركة
7 – مشتريات الشركة تفوقت على نشاطها الاساسي وهم المدير العام هو المناقصات والمشتريات،
حتى ان قطع الغيار لمكائن جلباركو اصبح فائضا ومكدس في المخازن بسبب ما ذكرناه سابقا في البند رقم ( 4 ) وهذا ينطبق على باقي المعدات.
8- لو قامت هيئة مكافحة الفساد وجهاز الرقابة ووزير النفط بخطوة استثنائية وعمل استباقي سيكتشفون قضايا مهيلة من الفساد والعبث وسيجدون عمل منهج لتصفية الشركة على كل المستويات.
9- مدير المشتريات هو احد كبار الفاسدين بالشركة وتزامن وجوده مديرا للمشتريات مع ثلاثة مدراء عموم سابقين وكل مدير يتم تعيينه يجد امامه تقارير عن فساد هذا المدير ويوعد بتغييره وفجأة نجده اليد اليمني لاي مدير عام .. زيارة واحدة من مدير المشتريات للمدير العام الجديد الى منزله بالليل تفرسخ كل التقارير التي قدمت للمدير العام ويتحول الى مدير المشتريات الى مصدر للاموال المشبوهة من العمولات التي ضيعت الشركة.
10- قضية تعاقد الشركة مع مركز لطب الاسنان : قام البطاني وحسن الجنيد بالتعاقد مع اسوأ مركز لطب الاسنان وقد رفض الموظفين تجديد العقد معه نظرا لرداءة عمله وسوء اخلاقه لكن البطاني والجنيد قاموا بتجميد التجديد وسمحوا للمركز العمل وقاموا بدفع المبلغ رغم اعتراضات لجنة كلفها البطاني للنظر في شكاوي الموظفين وهذا كله بسبب ان صاحب المركز دفع حصة البطاني والجنيد وتورطوا معه وليس امامهم سوى تمرير العقد بدون تجديد.
11- المشاريع كلها متعثرة بسبب الفساد.
مقترحات وحلول:
الحل لانقاذ الشركة هو تغيير منصور البطاني وتعيين مدير ذو كفائة عالية ومحاسبة البطاني وكل الذين تورطوا في قضايا نهب الشركة بصورة او باخرى
حضور الاخ وزير النفط الى الشركة كل اسبوع على الاقل سيساهم في ضبط الفوضى الحاصلة حاليا
على الاخ وزير النفط ارسال مراقبين للوضع لكي ينقلوا له الصورة تمام وياليت يركز على صندوق الشركة
تغيير اغلب مدراء الفروع والمدراء التجاريين لتورطهم بقضايا بيع الديزل وتهريبها للسوق السوداء
محاسبة كلا من مدير المشتروات ومدير التوكيلات والمدير المالي ومحاسبة مدرار فروع الشركة بالامانة وذمار وصنعاء والحديدة والمخاء وشبوة وغيرها
فخامة الرئيس … هذا جزء بسيط من الفساد الموجود في أهم مرفق اقتصادي وعليك تقع المسئولية بانقاذه بقرار جمهوري ينقذ ما يمكن إنقاذه.
الاخت القاضية افراح بادويلان اذا لم يكون لك مهمة بالنظر الى الفساد في شركة النفط فلا داعي لمكافحته في أي مؤسسة من مؤسسات الدولة.
الاخ رئيس اللجنة الوطنية للرقابة على المناقصات .. هل لكم رأي بمدير مشتريات شركة النفط والنظر بالفترة التي قضاها .
هذا ما دفعتنا له ضمائرنا دون حسابات اخرى.
والسلام عليكم ورحمة الله
موظف مخلص
* تنويه :
لا يتحمل «الخبر» أي مسؤولية عما ورد في السطور السابقة ضمن الرسالة ، ويتحمل مسؤليتها مصدرها، وإنما يأتي نشرها من قبل «الخبر» حرصا على الصالح العام كونها تتناول قضية هامة ، كون الرسالة تتناول مشكلة أرقت كل أبناء الشعب ألا وهي ازمة المستقات النفطية ، لذا لزم التنويه .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.