تضاربت الانباء بشأن هوية القتيلين الذي اعلنت الفضائية اليمنية وموقع وزارة الدفاع عن تمكن قوات الأمن من قتلهما على انهما ينتميان لتنظيم القاعدة وكانا يرتبان لارتكاب جريمة إرهابية بحق دار الرئاسة اليمنية بصنعاء ، حيث أوضح مصدر أمني ان الشيخ علي بن سعيد بن غريب، من أبناء قبيلة عبيدة بمحافظة مأرب، واثنين من مرافقيه قتلوا مساء اليوم، على أيدي رجال الأمن، جوار دار الرئاسة بصنعاء. وأوضح المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن رجال الأمن تلقوا بلاغات خاطئة، ضد المجني عليهم، بأنهم من عناصر تنظيم القاعدة، مؤكدا أن القتلى ليس لهم اي علاقة بالقاعدة. غير أن مصادر اعلامية تحدثت عن قيام قبيلة المجني عليهما بالهجوم على أحد الاولوية المرابطة في مأرب ردا على مقتل بن سعيد ومرافقيه ، حيث ذكرت مصادر محلية بمحافظة مأرب أن اشتباكات عنيفة تدور حاليا بوادي عبيدة بين قوات من الجيش ومسلحين من قبيلة عبيدة . وفيما تقول رواية أخرى أن الاشتباكات التي تدور حاليا في مأرب تأتي ردا على مقتل شايف محمد سعيد الشبواني الذي اعلنت اللجنة الامنية العليا عن مقتله وعدت ذلك انجازا كبيرا للاجهزة الامنية ، حيث أكد مصدر مسؤول باللجنة الأمنية العليا إن الأجهزة الأمنية نفذت مساء أمس عملية نوعية استهدفت القاء القبض على أحد العناصر الإرهابية الخطرة في أمانة العاصمة وذلك في ضوء تلقيها معلومات مؤكدة حول تواجد وتحركات لبعض العناصر الإرهابية في العاصمة صنعاء . وأضاف المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ): إن الأجهزة الأمنية قامت بتعقب ذلك الإرهابي والذي يدعى شايف محمد سعيد الشبواني وتمكنت من محاصرته في الساعة التاسعة من مساء أمس الخميس في شارع 45 بأمانة العاصمة، إلا أنه بادر مباشرة بإطلاق النار على رجال الامن المكلفين بالمهمة مما أضطرهم الى التعامل معه بكل حزم وصرامة وقاموا بالرد عليه ونتج عن ذلك مصرعه ومصرع شخص آخر كان برفقته ". واستطرد المصدر قائلا :" إن الإرهابي الشبواني يعد أحد أخطر عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي المطلوبة أمنيا وأحد العناصر القيادية التي تقوم بالتخطيط والمشاركة في عمليات خطف واغتيالات في أمانة العاصمة، طالت رجال أمن وعدد من الرعايا الأجانب وأدت الى وقوع الكثير من الضحايا من المواطنين الأبرياء". * الصورة ارشيفية