قالت مصادر مؤكدة ان جهاز الأمن القومي اليمني قام بترحيل الصحفي الأمريكي آدم بارون الأربعاء بعد اعتقال دام 14 ساعة وتهديده بألا يعود الى اليمن. ويقول صديق مقرب من الزميل آدم أن ضباط من جهاز الأمن القومي اتصلوا به، وطلبوا مقابلته صباح الأثنين بمبنى الجوازات شرق صنعاء بذريعة تصحيح اقامته، فتبين له بعد ذلك بأنهم أوقعوه في فخ غايتهم من ذلك ترحيله فقط. ووفقا للمصادر ان الأمن القومي اقدم بعد ذلك على اعتقال الصحفي بارون وأولهم شباب الثورة الصحفي آدم ، واحتجزه لمدة 14 ساعة في أحد سجون الجهاز ، وبعدها تم ترحيله، وهو الآن في العاصمة المصرية القاهرة. يلفت المصدر الى أن ضابط الأمن القومي – خلال فترة احتجازه – هددوه من البقاء في البلاد، كما حذروه من العودة اليها ثانية دونما سبب لما فعلوا على الرغم من سلامة اجراءات إقامتهم . تقول المصادر: الصحفي الأمريكي قدم للبلاد جل جهوده الصحفية، وعُرف بتماهيه مع طقوس الحياة اليمنية، وبالذات مضغ القات منذ زارها أول مرة بداية ثورة 11 فبراير مطلع 2011م. وتضيف: آدم بارون ليس مجرد مُقيم أمريكي عاش هنا، بل كان أبرز صحفي غربي يعمل لصالح مجلة الفورين بوليسي ( مجلة السياسة الخارجية الامريكية) واكب مجريات مؤتمر الحوار ومن قبلها يوميات الثورة في صنعاء وعديد من المحافظات، ما ساعده في بناء علاقات مع سياسيين ومسؤولين يمنيين، بينهم رئيس ووكيل جهاز الأمن القومي.