نفى القيادي الناصري والمسؤول في رئاسة الجمهورية محمد الحاج سالم صحة الأخبار التي تداولتها مواقع اخبارية تابعة لحزب المؤتمر حول اتهامه علي محسن بالوقوف وراء تصفية الرئيس هادي في حادثة العرضي. وكانت وسائل إعلامية محسوبة على المؤتمر نسبت لمحمد الحاج سالم رئيس الدائرة الإعلامية والثقافية برئاسة الجمهورية مقالا أكد فيه أن «الرئيس هادي يتعرض لتطاول متنوع الإشكال والمستويات تجاوز مسالة الإساءات والتجريح الشخصي , وان ألأمر وصل إلى محاولة التصفية الجسدية للرئيس هادي في هجوم العرضي الإرهابي، ومحاولات أعلن عن إفشالها ومحاولات أخرى لم يعلن عنها للإعلام». وجاء في المقال الذي نشره موقع «براقش نت» : إن «الرئيس هادي قام بتغيير وزير الداخلية ورئيس جهاز الأمن السياسي كرسالة يؤكد فيها اقتناعه بوقوف من هم وراء محاولة اغتياله لكنه في الوقت ذاته يطمئنهم إلى عدم الرغبة في الانتقام منهم ،فهو كرئيس لا مكان في قلبه للأحقاد الشخصية وليس له خيار سوى السمو فوق الجراح ،وتقديم مصلحة وامن واستقرار الوطن على ما سواها حتى وان كانت على حساب أمنه ومصلحته ومشاعره ، وهو من ناحية ثانية مازال يعمل حساب للعشرة القديمة التي جمعته مع الكثير من هؤلاء لسنوات طوال تنكروا لها في الأخير.. حسب تعبير رئيس الدائرة الاعلامية برئاسة الجمهورية» . وأضاف : «هل سمع احدنا عن رفض مسئول عسكري مجرد مسئول عسكري تنفيذ قرار رئاسي رغم صدوره منذ أكثر من عام، وهل هناك صحيفة في العالم ليس لها من قضية سوى مهاجمة رئيس الدولة ليل نهار بلغة سوقية مبتذلة واتهامات مفضوحة». غير أن الموقع الرسمي للحزب الناصري نشر تصريحا للحاج أكد فيه نفيه أنه كتب مثل هذا المقال وأنه ليس له علاقه بما نشر، مشيرا إلى أن «بريده الإلكتروني لم يرسل أي مادة صحفية من هذا القبيل .. وعليه وجب التنويه والتوضيح»