شنت رئاسة الجمهورية هجوما لاذعا على قوى الثورة في اليمن ومستشارو الرئيس هادي، في المقابل امتدحت صالح وأقاربه. وجاء هجوم الرئاسة اليمنية على قوى الثورة في اليمن على لسان محمد الحاج سالم رئيس الدائرة الإعلامية والثقافية برئاسة الجمهورية. ووصف محمد الحاج سالم رئيس الدائرة الإعلامية والثقافية برئاسة الجمهورية في مقال نشره موقع (عدن الغد) وصف مستشارو الرئيس هادي ب"الأغبياء". مشيرا إلى أنهم تحولوا إلى معرقلي التسوية السياسية وعقبة رئيسية أمام عملية واستكمال نقل السلطة". كما اتهم رئيس إعلامية الرئاسة مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الدفاع والأمن اللواء علي محسن صالح برفض تسليم مقر الفرقة الأولى مدرع. وامتدح مسؤول رئاسة الجمهورية الرئيس السابق وأقاربه، مشيرا إلى أنهم سملوا قيادة الحرس الجمهوري ومقره ورضخوا لقرار تفكيكه وسلموا قيادة القوات الخاصة والدفاع الجوي بدون أي مشاكل". ومنذ توليه السلطة في فبراير 2012م عين الرئيس هادي 11 مستشارا له، هم أبرز القيادات السياسية والعسكرية وأمناء عموم أكبر أحزاب اللقاء المشترك. ومن بين من عينهم هادي في استشاريته ثلاثة من أمناء عموم الأحزاب: الإصلاح والاشتراكي والناصري، واكتفى بتعيين ثلاثة من قيادات حزبه (المؤتمر الشعبي العام) في هذا المنصب الفخري.