اكد شباب الثورة بمحافظة عمران إدانتهم واستنكارهم لما قامت به مليشيات الحوثي في اقتحام السجن المركزي بمنطقة "سحب" وتهريب مدانين بجرائم جسيمة واعتدائها على نقطة النجدة بالسلاطة وقصف أجهزة البث اللاسلكي بجبل ضين والإعتداء على رمز الدولة ومجمعها الحكومي والمواقع العسكرية والأمنية.. واشاروا في بيان لهم ان الحوثي سبق ان استهدف خطوط الطاقة الكهربائية وممارسة العقاب الجماعي بحق أبناء عمران وتفجير المؤسسات التعليمية الرسمية والأهلية وآخرها تفجير مدرسة سحب وبني ميمون وقبلها دار الصديق بمدينة الخدرة ومدرسة طارق بن زياد بالصرم وتفجير وقصف مقرات الأحزاب بذيفان والجنات. وتحدث البيان عن ممارسات الحوثي الإنتقامية لمخالفي فكرهم في تفجير بيوتهم وتهجير أسر المواطنين مثل تفجير بيت الثائر/ عنتر الذيفاني وقبلها بهمدان وحاشد وذماروغيرها, رامين بتوجيهات فخامة الأخ/ رئيس الجمهورية بتوقيف إطلاق النار عرض الحائط..! واعتبر البيان الذي تلقى الخبر نسخة منه – كل هذا يثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن مليشيا الحوثي جماعة إرهابية ظلامية أبت إلا القتل والخراب والإرهاب وتنصلت عن وثيقة الحوار الوطني والإجماع الوطني بحل مشاكل اليمن عبر الحوار والإصطفاف الوطني لتطبيقه.. وناشد شباب الثورة بمحافظة عمران رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب والهيئات الرسمية والأهلية وكل المعنيين من رعاة المبادرة الخليجية ومجلس الأمن قيامهم بمسؤولياتهم وواجباتهم الوطنية والإنسانية في بسط نفوذ الدولة على كافة أراضي الجمهورية وسرعة إلجام بركان الإنتقام من هذه الجماعات المتمردة قبل فوات الأوان, وسحب أسلحتها المهدّدة للسلم الإجتماعي, استجابةً للمطالب الشعبية وتنفيذاً لقرارات مؤتمر الحوار الوطني, وسرعة محاكمة مجرمي التمرد, وإعادة السكينة العامة للمجتمع. ودعا شباب الثورة بعمران گافة أبناء المحافظة إلى توحيد الصف ورأب الصدع والدعوة الى التحاور البناء والتصدي السلمي والوعي المجتمعي لگل اعمال الفوضى وگل المخططات التي تهدف إلى زرع الفتنة وتأجيج الصراعات الطائفية والجهوية والمناطقية والرغبة بعودة الوطن الى الوراء من خلال النشاطات الهادفة الى تقويض عملية الانتقال السياسي. وكذلك رفض گل الاعمال الارهابية والتخريبة وافتعال الحروب لفرض سياسة الامر الواقع واستبدالها بلغة الحوار والتفاهم والوقوف مع الدولة لتحقيق الأمن والاستقرار وتطبيق مخرجات الحوار الوطني الشامل وصولا إلى وطن آمن يتسع للجميع وتحقيق حلم الدولة المدنية الحديثة وفقا للبيان.