وبشرى أرملة أحد "صقور" النظام الأمني في سوريا اللواء آصف شوكت, الذي قتل في 18يوليو/تموز الماضي مع ثلاثة آخرين من كبار المسؤولين الأمنيين. وأوضحت المصادر أن بشرى التي درست الصيدلة وباتت في الخسمينيات من العمر سجلت أولادها الخمسة في إحدى المدارس الخاصة في دبي. وقال أيمن عبد النور صاحب موقع "كلنا شركاء" الإلكتروني المعارض إن بشرى التي لا تشغل أي منصب رسمي في بلادها تركت سوريا بسبب "اختلاف في وجهات النظر" مع شقيقها. وأضاف أن "الأسد يعتبرها معارضة لأنها لم توافق على أفعاله فاتهمها بأنها أقرب إلى المعارضة". ويذكر أن بشرى الأسد سبق وأن استقرت في أبو ظبي العام 2008 لمدة عام برفقة أولادها، وبانتقالها إلى دبي، لم يتبق مع الرئيس السوري في دمشق سوى شقيق واحد هو العميد ماهر الأسد، الذي يقود الحرس الجمهوري -وحدات النخبة التي تدافع عن النظام- والفرقة الرابعة التي يتهمها المعارضون بأنها الأداة الرئيسيَّة للقمع.