♦قالت صحيفة «المصدر» اليومية إن وزير النفط المُعين حديثاً أحمد عبدالقادر شايع اعتذر عن قبول المنصب. وكان الرئيس هادي أصدر قراراً، الأربعاء الماضي، قضى بتعديل وزاري شمل خمس حقائب وزارية إحداها النفط. ونقلت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الاثنين عن مصادر وصفتها ب«المؤكدة» قولها: إنه تم تعيين شايع دون أخذ رأيه مما دفعه للاعتذار عن قبول المنصب، مشيرة إلى أن موقع وزير النفط عُرض على شايع في التعديل الوزاري السابق الذي شمل حقيبتي الداخلية والنفط وتم حينها تعيين المهندس خالد بحاح وزيراً للنفط. وأدى الوزراء المعينون، الأربعاء الماضي، اليمين الدستورية باستثناء شايع الذي يغلق هاتفه منذ صدر قرار التعيينات ويرفض محاولات إقناعه بقبول المنصب. ورجحت المصادر أن يكون اعتذار شايع يعود إلى ظروف شخصية متعلقة بالرجل الستيني وحالته الصحية، بالإضافة إلى أزمة المشتقات النفطية التي تعاني منها البلاد حالياً. ويشغل شايع منصب مدير عام المؤسسة اليمنية للنفط والغاز بعد أن تنقل في العديد من المناصب في المؤسسات النفطية، أبرزها شغله منصب نائب وزير النفط قبل أكثر من خمسة عشر عاماً. ويعاني البلد من أزمة خانقة في المشتقات النفطية بسبب الهجمات التخريبية التي تتعر ‘ض لها أنابيب نقل النفط في محافظة مارب، بالإضافة إلى عدم قدرة الحكومة على توفير سيولة مالية لشراء احتياجات السوق المحلية من المشتقات النفطية.