اتهم محمد سنكاوي – المسئول في قوات البشمركة بمنطقة كارميان – جنود المالكي بإطلاق النار عليهم من الخلف، رغم أن البشمركة ساعدوهم في تأمين مواقعهم. ونقلت وكالة الأناضول عن سنكاوي قوله: إن قواته تحولت من الدفاع إلى الهجوم ضد ثوار العشائر السنية بقضاء خانقين بمحافظة ديالى. وأضاف سنكاوي أن القوات العراقية لم تكتف بضربهم بقذائف الهاون؛ بل أرسلت طائرة مروحية لقصفهم، مضيفًا أنه اتصل مع القيادات الكردية في شمال العراق وأبلغهم بما جرى، وتلقى منهم أوامر بعدم الرد أو القيام بعمليات انتقامية ضد الجنود العراقيين. وأكد قائد قوات الأمن في منطقة "غيرميان" – في إقليم شمال العراق – "محمد حاجي فايق" تعرض قوات البشمركة للقصف بالخطأ أو عمدًا؛ من قبل القوات العراقية، مشيرًا إلى أنهم ينتظرون توضيحًا بهذا الشأن من الحكومة المركزية. في الأثناء؛ تمركزت قوات البشمركة في قاعدة عسكرية للجيش العراقي في منطقة "كبرى" بمحافظة ديالى؛ التي باتت خطًّا فاصلًا بين البشمركة وقوات العشائر التي سيطرت على بلدة "السعيدية" بالكامل في مدينة "جلولاء"؛ التي تبعد عن منطقة "كبرى" 12 كيلو متر، وتشهد اشتباكات بين الثوار والبشمركة.