وصف مراقبون قرار نقل مكان إيقاد الشعلة من ميدان التحرير إلى مجمع الدفاع بمنطقة العرضي في باب اليمن بأنه تحول سياسي وإستراتيجي هام في تاريخ اليمن الحديث. وأكدوا أن إيقاد الشعلة في منطقة العرضي بمناسبة احتفال بلادنا باليوبيل الذهبي لثورة 26 سبتمبر المجيدة، بنه إيذانا بإنتهاء المرحلة السابقة ، وإنتهاء العهد البائد عهد النظام السابق ، وأن ثورة ال 11 من فبراير طوت صفحته وإلى الأبد، وبدء مرحلة جديدة. وأنه يأتي بعد 49 عاما من عمر ثورة26 سبتمبر مضت منذ قيامها في 1962م وحتى العام الماضي . وتمنى المراقبون لو كان تم إيقاد الشعلة في ساحة التغيير لأن ثورة 26 سبتمبر انتهت مرحلتها السياسية بقيام الثورة الشبابية الشعبية السلمية في 11 فبراير / 2011م، مواكبةً للتحولات والمتغيرات السياسية الكبيرة التي شهدتها اليمن خلال نصف قرن.