قالت وزارة الداخلية إنها أقرت بالتنسيق مع لجنة الاحتفالات وأمن أمانة العاصمة خطة أمنية خاصة بحماية وتأمين حفل إيقاد الشعلة بمناسبة احتفالات شعبنا "باليوبيل الذهبي" لثورة ال 26 من سبتمبر الخالدة. وتتضمن الخطة حماية وتأمين موقع الاحتفال بمجمع الدفاع بالعرضي وتأمين المشاركين من الشباب والمرشدات والكشافة والشخصيات السياسية والعسكرية والأمنية التي ستحضر الحفل، بالإضافة إلى تنظيم حركة السير وتسهيل الوصول إلى موقع الاحتفال. وأكدت الخطة على ضرورة التنظيم والتعاون والتنسيق بين مختلف الوحدات الأمنية والعسكرية المكلفة بتنفيذ الخطة لضمان التنفيذ المتميز لها. وبحسب مصادر أمنية فقد تم تأمين بروفة حفل إيقاد الشعلة الذي تم أمس بمجمع العرضي ب12 طقم من الأمن المركزي, وكتيبة راجلة وكتيبة فض شغب، بالإضافة إلى 14 طقماً من شرطة النجدة و 60 فردا، و9 أطقم من أمن الأمانة، و 50 فردا من الشرطة الراجلة. فيما شاركت الوحدات العسكرية في عملية التأمين وفق ما هو محدد لها في الخطة، مؤكدة أن حفل إيقاد الشعلة سيجري في أجواء آمنه تليق بعظمة مناسبة الاحتفاء باليوبيل الذهبي لثورة 26 سبتمبر الظافرة –وفقا لما ذكرت كالة الأنباء اليمنية سبأ. وقرر حزب الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، أمس الأحد، إخلاء ميدان التحرير، وسط العاصمة صنعاء، الذي يحتله المئات من عناصره المسلحة منذ 3 فبراير 2011. وذكر “المؤتمر الشعبي العام”، عبر موقعه الالكتروني، أنه قرر إزالة خيام المعتصمين في ميدان التحرير “احتراما وإجلالا لثورة 26 سبتمبر” 1962، التي أنهت حكم الأئمة في شمال البلاد، والتي يحتفل اليمن بذكراها السنوية الخمسين، الأربعاء القادم. ودعا “المؤتمر”، الشريك في الحكومة الانتقالية بموجب اتفاق لنقل السلطة، قيادتي وزارة الدفاع والسلطة المحلية بالعاصمة إلى “حماية الدلالات الرمزية لموقع إيقاد شعلة ثورة 26” في ميدان التحرير. وكان أنصار صالح رفضوا، الأسبوع الماضي، إزالة خيامهم المنصوبة في ميدان التحرير، لإقامة الحفل السنوي المسائي لإيقاد الشعلة، عشية عيد الثورة اليمنية، وهو ما دفع “لجنة الشؤون العسكرية” إلى إقرار نقل مكان الحفل إلى موقع آخر، لم تكشف عنه في حينه. وقد اعتبر حزب صالح قرار نقل مكان إيقاد الشعلة “بمثابة استخفاف وتنكر لمبادئ وأهداف ثورة ال26 من سبتمبر وخيانة لدماء الشهداء الأحرار”. وسبق وأقرت اللجنة العليا للاحتفالات الأربعاء الماضي نقل مكان حفل ايقاد الشعلة إلى مكان آخر نظراً لعدم تجاوب أنصار صالح الذين يعتصمون في مخيمات ميدان التحرير بالعاصمة صنعاء مع اللجنة العليا للاحتفالات وأمانة العاصمة في اخلاء ميدان التحرير من المعتصمين والمخيمات التي شكلت عائقاً أمام حفل إيقاد الشعلة. وأكدت اللجنة أن الاحتفال بالعيد الخمسين لقيام الثورة اليمنية سيشهد فعاليات احتفالية شبابية ثقافية وكرنفالية تجسد عظمة ومكانة الثورة اليمنية في قلوب أبناء اليمن جميعاً ستعم الاحتفالات كافة محافظات الجمهورية اليمنية وكذا سفارات بلادنا والجاليات اليمنية في مختلف دول العالم.
