نشرت صحيفة النيويورك تايمز الامريكية أواخر سبتمبر الماضي خريطة للشرق الاوسط الجديد ، حيث ترى الصحيفة أن يتم تقسم خمس دول عربية الى 14 بلدا ومن هذه الدول اليمن ، وفق مقترح أمريكي ، وذلك تحت مبرر معالجة القضايا ، كما أعتبر انه حل جيد للاضطرابات في الشرق الأوسط، فضائية الجزيرة اجرت حوارا مع النائب اللبناني عن الحزب الاشتراكي التقدمي وليد جنبلاط حذر فيه من المخططات والمؤامرات التي تحاك بالعالم العربي لتقسيمه إلى دويلات ضعيفة تضمن أمن إسرائيل، ونصح بعدم التعجل بإعلان استقلال الدولة الكردية عن العراق. وقال جنبلاط برنامج "بلا حدود" إن على العرب التوحد ومواجهة هذه المخططات التي باتت واضحة وتنشر في العديد من وسائل الإعلام الغربية، وإلا فإن البديل هو الاستسلام لها والقبول بالتقسيم المفترض الذي يأتي بعد نحو مائة عام من اتفاقية سايكس بيكو التي وضعت الحدود الحالية للدول العربية. ونصح جنبلاط رئيس كردستان العراق مسعود البارزاني بعدم التعجل في إعلان استقلال الإقليم عن العراق، محذرا من تجربة سابقة باءت بالفشل في ظل وجود الإقليم وسط دول كبيرة فضلا عما قد ينتظره من حروب واضطرابات. (مقدم البرنامج) الاعلامي احمد منصور عرض خرائط نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" ومجلة تايم الأميركيتان توضح هذه المخططات التي شملت تقسيم المملكة العربية السعودية والعراقواليمن وسوريا وليبيا إلى 14 دويلة. واعتبر السياسي اللبناني أن النفط هو أساس المخططات التي ترسم للدول العربية، متسائلا "لماذا لا نتحد ونرفض التقسيم والطائفية". وأكد أن الأميركيين لا يبالون بشيء إلا بمصالحهم الذاتية القريبة كالنفط وبيع السلاح وسندات الخزينة، وأمن إسرائيل قبل كل ذلك. واستبعد أن تخرج الولاياتالمتحدة من المنطقة العربية قريبا، في ضوء أن أكثر من 60% من احتياطي النفط العالمي موجود بمنطقة الخليج العربي. «الخبر» يعيد نشر هذه الخريطة التي نشرتها صحيفة "نيويوك تايمز" لاهميتها .. بنسختها الاصلية وبنسختها المعربة من قبل شبكة الجزيرة