قال الدكتور جلال فقيرة أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء : إن اليمن في الوقت الراهن تعيش مرحلة الأ دولة كون الدستور قد تم تجريده بموجب اتفاق نقل السلطة ، مؤكدا أن اليمن محصورا في زاوية صعبه وليس له قرار داخلي مصيري بحكم التسوية السياسية وأشار فقيرة خلال حلقة نقاشية أقامها مركز البحوث للدراسات السياسية والإستراتيجية حول كتاب فخ الدولة المدنية وعلمنة اليمن إلى ضرورة التمييز الواضح بين الدولة المدنية والدولة العلمانية . وأضاف نحن من دعاة الدولة المدنية لكن في اطار الدين الاسلامي التي تقوم على الحوار والعدل والمواطنة المتساوية من جانبه تحدث الأستاذ عارف الصبري عضو مجلس النواب علي أن الدولة الإسلامية في مفهومها هي أن الحاكمية المطلقة والسيادة العلياء هي لشريعة الله عزوجل والحاكم انما هو اجير لحراسة دين الله ونائب عن الامة لحراسة الدين وفي ذات السياق تحدث الدكتور العراقي قيس نوري بان الدولة المدنية في مفهومها أداة للتعبير عن واقع يعيشه شعب ما من خلال مؤسسات وتعتبر الدولة قمة الوعي المعرفي والأخلاقي والاجتماعي السائد في المجتمع لذا فهي بنية فوقية لبنئ تحتية وبذالك فهناك علاقة تاثير حتمي متبادل بين المؤسسات والمجتمع .مؤكدا علي أن الإسلام هو ارقي تطور عقلي تجاوز قدرات العقل البشري وأضاف قائلا " لقد انزل الخالق دستورا ليكون مرجعا حكما في صياغة شكل الدولة بما يحقق العدل والانصاف وسيادة المجتمع وهو غاية الدولة ومبرر وجودها.