قال موقع «جهينة نيو» إن مصادر أمنية في غزة ألمحت إلى دور المخابرات الإماراتية في محاولة اغتيال القائد العام لكتائب محمد الضيف -التي أسفرت عن استشهاد زوجته وابنه-, مؤكدة أنها تلاحق مصدر مكالمة هاتفية أجريت من غزة بهاتف دولي "ثريا" مع شخص في أبو ظبي قبل الغارة الإسرائيلية بنصف ساعة فقط. وتعتقد مصادر الموقع في غزة أن المكالمة قام بها جاسوس فلسطيني من العاملين السابقين في الأمن الوقائي التابع لمحمد دحلان، وأن المعلومة مررت إلى المخابرات الإسرائيلية عبر مكتب الشيخ هزاع رئيس المخابرات الإماراتية. يذكر أن الإمارات كانت قد أرسلت فريق الهلال الأحمر الإماراتي إلى غزة وكشفت حماس أن بعض العاملين فيه هم جواسيس هدفهم جمع معلومات عن أماكن اطلاق الصواريخ, وصادرت حماس كمية كبيرة من الدولارات الأمريكية كانت بحوزة الفريق لتسليمها إلى أنصار دحلان في غزة. ويعتقد على نطاق واسع أن عناصر تابعة لدحلان نجحت في اختراق صفوف حماس, حيث أفادت مصادر مطلعة أن بعض أبناء فتح تعرضوا لاعتداءات من قبل عناصر يدعون انتماءهم لحماس وهم على الأغلب عناصر تابعة لدحلان الذي يحاول اثارة البلبة بالقطاع وتعطيل الوفاق الفلسطيني بين فتح وحماس. إلى ذلك قال موقع «أسرار عربية» إن القيادي الفلسطيني الهارب محمد دحلان، والذي يقيم حالياً في العاصمة الإماراتيةأبوظبي، يدير امبراطورية لغسيل الأموال في جمهورية الجبل الأسود الذي أصبح اسمها الحالي «مونتينيغرو». وأوضح أن دحلان تمكن من تهريب كميات كبيرة من أموال المانحين التي كان مقرراً أن تصل إلى الشعب الفلسطيني، إضافة الى نجاحه في نهب كميات كبيرة من أموال السلطة الفلسطينية، فضلاً عن عمليات غسيل أموال يقوم بها لصالح الشيخ محمد بن زايد آل نهيان -ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وصفقات سلاح بمئات المليارات من الدولارات تتم مع صربيا ويتم بيعها في منطقة الشرق الأوسط وتوزيعها على حلفاء الإمارات في المنطقة. وأشار الموقع إلى أنه أجرى اتصالات واسعة خلال الأسابيع الماضية لمعرفة نشاط دحلان في مونتينيغرو، حيث تبين أن الرجل يقوم بعمليات غسيل أموال كبرى بالتواطؤ مع رئيس الوزراء السابق هناك المتهم اصلاً في بلاده في قضايا فساد، والذي كان قد أمر بمنح دحلان الجنسية لتسهيل عملياته المشبوهة مقابل المبالغ الضخمة التي قبضها. ولفت إلى أن دحلان والشيخ محمد بن زايد يجريان اتصالات مستمرة منذ سنوات مع عميل الموساد الاسرائيلي الأول في منطقة البلقان، وهو رجل يُدعى عدنان ياسين. وقال الموقع: «في عام 2010 حصل دحلان على جنسية الجبل الأسود (مونتينيغرو), بناء على أوامر مباشرة من رئيس الوزراء هناك ميلو دجوكانوفيك، وهو صديق وشريك لدحلان حتى هذه اللحظة، كما يتردد على أبوظبي بين الحين والآخر، وكانت آخر زياراته إلى الإمارات في العام 2013 والتقى خلالها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في أبوظبي». وذكر أن دحلان لديه شركة بالغة الأهمية مع الملياردير المصري سميح ساويرس الذي اشترك معه بمشروع عقاري ضخم في مونتينغرو بقيمة مليار يورو، وهو المشروع الذي تقول وسائل الإعلام في الجبل الأسود إنه كان فاسداً وإن رئيس الوزراء تقاضى منه عمولات مالية ضخمة. ونشر جدول يوضح الشركات التي يمتلكها دحلان في جمهورية مونتينيغرو، والتي تلعب بمئات ملايين الدولارات وتقوم بغسيل الأموال المنهوبة من السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني ودولة الامارات، إضافة إلى التغطية على صفقات السلاح التي يقوم بها الرجل. وفيما يلي جدول يوضح الشركات التي يمتلكها دحلان في جمهورية مونتينيغرو، والتي تلعب بمئات ملايين الدولارات وتقوم بغسيل الأموال المنهوبة من السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني ودولة الامارات، اضافة الى التغطية على صفقات السلاح التي يقوم بها الرجل: