توقع صياد الزلازل اليمني داوود الوصابي حدوث أكثر من 300 من الزلازل والهزات الارضية الخفيفة والمتوسطة في اليمن خلال العام المقبل 2015م، حيث تتفاوت درجاتها مابين 3,5 و 5,5 على مقياس ريختر في عدة مناطق من الجمهورية. واستدرك الوصابي: «ولكن بان أغلب هذه الزلازل سيكون في ذمار والمحويت و جنوبصنعاء وعمران و خليج عدن و ابين و كذلك في الحديدة و جزر الزبير و كذلك في اب و غرب و شمال جزيرة سقطرى و بحر العرب و مناطق اخرى». وقال صياد الزلازل: «إن الزلزال الذي حدث في غرب الشواطئ اليمنية شرق ارتيريا في يوم 10/7/2014 و كان بدرجة 4,5 على مقياس ريختر ما بين خط طول 40,02E و خط عرض 17,61N و بعمق 100 كم من سطح الارض، هو من الزلازل الخطيرة حيث من المتوقع تحركه باتجاه الشرق والجنوب بحوالي 3,5 درجات، وهو ما يؤكد أن بؤرة الزلزال القادمة الذي من المتوقع أن يكون منتصف 2016م ستكون شمال شرق الحديدة، مع التوقع بأن تصل قوته إلى 5,5 على مقياس ريختر، فيما ستكون بؤرة الزلزال على عمق 52كم من سطح الارض مضيفاً: أنه اذا حدث الزلزال على عمق 27 كم من سطح الارض فمن المتوقع أن ترتفع درجته إلى 7,7 على مقياس ريختر». وأوضح صياد الزلازل بأنه يتابع هذا الزلزال المخيف من سنة 2010م عندما اكتشف حدوثة في خليج عدن وهو على عمق 178 كم من سطح الارض وهبط عمقه وهو هبوط مخيف في العام 2012م الى 72 كم من سطح الارض و كان في الجنوب الشرقي من خليج عدن و تحرك مسارة باتجاه الغرب على عمق 100 كم من سطح الارض في البحر الاحمر غرب الحديدة. وتابع الوصابي: «من المتوقع أن يكون زلزال غرب الشواطئ اليمنية في الدورة القادمة مرتفعاً بحوالي 73 كم من سطح الارض، ومن المحتمل أن ترتفع درجته بمقدار 44% عن القراءة الاولى، حيث وان الزلازل في جميع انحاء العالم تكون في صعود و هبوط للدرجة على مقياس ريختر، وان تلك النظرية لم يتوصلوا اليها علماء الجيولوجيا إلى الان بما في تحرك الزلزال وتغير مساره من الشرق الى الجنوب الشرقي, الى الغرب, الى الشمال الغربي, الى الشرق, الى الجنوب, الى الشمال, الى بؤرة الزلزال التي بدأ منها». واستنتج صياد الزلازل أن للزلازل دورات فمن المتوقع أن تكون درجة هذا الزلزال القادمة بعد تحركه نحو الشرق بزيادة درجتان عن درجته السابقة، كما من المحتمل جداً أن يتحرك الزلزال نفسه الى الشمال بمقدار درجة ونصف لتكون بؤرته جنوب غرب صنعاء، مع الاحتمال جداً ان ترتفع الدرجة الى 7,5 على مقياس ريختر في 2018م. وأوضح الوصابي أن تلك التوقعات مبنية على متابعة متعمقة لسير زلزال شرق اريتريا في البحر العربي والاحمر منذ حوالى 5 سنوات، وبالتحديد منذ أن كان الزلزال في خليج عدن على عمق 178 كم من سطح الارض و اغلب الزلازل التي حدثت في اليمن من سنة 2010م الى 2014م كانت ما بين عمق 30 كم الى 10 كم من سطح الارض، ومن خلال تلك الملاحظة يتبين أن عمق 10 كم يكون قبل الدورة النهائية لأي زلزال على عمق 2 كم من سطح الارض . وكشف صياد الزلازل عن اقترابه من تطبيق نظريته القرآنية العلمية، وأن معادلة حدوث الزلازل التي عكف خلال أكثر من 20 عاماً على استنباطها واختبار مدخلاتها ومخرجاتها اصبحت جاهزة وقابلة للتطبيق العملي، حيث تم الاقتراب جداً من مكان حدوث الزلزال وقوته، في حين أن وقت حدوث الزلزال لم يكن كبيراً ووصل الفارق في اغلب التوقعات إلى 4 ساعات و 48 دقيقة فقط وذلك توقيت ثابت حيث و ان التواريخ المعتادة في يوم زيادة لكل خمس سنوات الذى يحدث في شهر فبراير يما معنى 4 سنوات يكون التاريخ من 28 يوم و سنة واحدة 29 زائد يوم واحد في الخمس السنوات و يسمى في علم الفلك بالاستراحة السنوية لفارق الوقت.. وأردف صياد الزلازل بالقول: «تلك الزلازل التي حدثت في البحر العربي وخليج عدن والتي توقعنا حدوث 4 زلازل منها، قد حدثت 6 هزات في نفس المنطقة و تم نشرها قبل حدوثها بعدة ايام وبعضها بأشهر، ولم يكن الفارق في خطوط الطول سوى 3 درجات شرقاً، اما دوائر العرض فاقل من نصف درجة شمالا واما الفارق في الوقت فاقل من 4ساعات و 48 دقيقة والفارق في الدرجة على مقياس ريختر اقل من درجة، وكذلك الزلزال الذي حدث في السعودية و البحر الاحمر و ارتيريا و جيبوتى تم نشرها في يوم 1 يونيو 2014م على الصفحة الرسمية لصياد الزلازل، حيث توقعنا حدوث زلزال في السعودية جنوب غرب القنفذة و قمنا بتصحيح بؤرة الزلزال و تم تحديدها في شمال شرق ارتيريا و حدثت بالفعل في ارخبيل الزبير بدرجة 4,84 على مقياس ريختر يوم 9/6/2014م الساعة 1 و 53 دقيقة و 3 ثانية بالتوقيت العالمي و لكنه زلزال منتهى و انشطر الى اثنان الاول 2,3 و الثانى 2,2 على مقياس ريختر و كان العمق ما بين 4 و 6 كم من سطح الارض ما بين خط طول 40,52 E وخط عرض 14,51 N». وأضاف الوصابي: «توقنا كذلك حدوث زلزال في السعودية جنوب غرب املج قريب من الشاطئ بدرجة 4,84 على مقياس ريختر يوم 12/6/ 2014 الساعة 23 و 20 دقيقة و 15 ثانية بالتوقيت العالمي ما بين خط طول 36,983 E وخط عرض 25,147 N على عمق 10 كم من سطح الارض و حدث بالفعل في جنوب شرق مصر ، بالإضافة إلى توقعنا بحدوث زلزال في اليمن بمنطقة بالحاف خليج العين بدرجة 5,5 على مقياس ريختر يوم 9/6/2014م الساعة 9 و 14 دقيقة و 59 ثانية بالتوقيت العالمي ما بين خط طول 49,068 E وخط عرض 12,871 N على عمق 10 كم من سطح الارض». كما تم النشرة يوم 2 اغسطس متوقع حدوث زلزال في المكسيك غرب مازاتلان جنوب شبة جزيرة كاليفورنيا بدرجة 7,7784 على مقياس ريختر يوم 3/8/2014م الساعة 23 و 27 دقيقة و 19 ثانية بالتوقيت العالمي ما بين خط طول 108,358 W وخط عرض 22,8322 N على عمق 9 كم من سطح الارض وقد حدث بالفعل و لكنة ناقص 22% عما تم تحديده في الجدول على مقياس ريختر ، وكذا التوقع بحدوث 6 زلازل في المكسيك غرب مازاتلان جنوب شبة جزيرة كاليفورنيا بدرجة 5.9264 على مقياس ريختر يوم 3/8/2014م الساعة 23 و 47 دقيقة و 20 ثانية بالتوقيت العالمي ما بين خط طول 108,3875 W وخط عرض 22,6749 N على عمق 9 كم من سطح الارض وقد حدثت بالفعل، و كانت الزيادة في خط الطول غربا حيث وانهم زلازل منتهية تتحرك خطوط الطول باتجاه الغرب اكثر و خطوط الجنوب اكثر اذا كانت الزلازل منتهيو و تنشطر الى 9 هزات في بؤرة الزلزال المتوقع الحدوث فيها . واعتبر صياد الزلال النجاح الكبير الذي حققته نظريته ومعادلتها التي استنبطها من القرآن، انتصاراً للعقل البشري واليمني بالذات بإمكانية التأسيس لعلم خاص بالزلازل شبيه بعلم الفلك يمكن تدريس مبادئه ونظرياته لجيل الشباب المعول عليهم تطويره مستقبلاً وتطبيقه من خلال عمل اجهزة يمكنها التنبؤ بحدوث الزلازل وقياسها قبل حدوثها، لتفوق بذلك عمل مقياس ريختر الذي يكتفي بقياس الزلازل بعد حدوثها. يذكر أن صياد الزلازل داوود الوصابي يقوم منذ أعوام بنشر كل توقعاته عن حدوث الزلازل سواءً في اليمن والمنطقة العربية أو في دول العالم الاخرى، تباعاً على موقعه في الفيس بوك صياد الزلازل، وعند حدوث الزلازل بالفعل يقوم بنشر صور من المرصد الاوروبي والامريكي للزلازل، حتى يتسنى للمتابع التأكد وتحقيق المعرفة المنشودة..
