سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
توقعات حايك.. إرهاب في الإمارات وقطر وخطر قادم للسعودية وضجة كبرى بمصر وخبر محير من الديوان الملكي دولة فلسطينية والأسد خارج سوريا ومبادرة تركية تقلب الموازين
أطلق المتنبئ اللبناني الشهير ميشيل حايك عدداً كبيراً من التنبؤات الخاصة بالدول العربية والمنطقة، والتي لم تكن جميعها مطمئنة للمعنيين في كل المناطق التي ذكرها. وجاءت تنبؤات حايك تلك في حلقة خاصة عبر فضائية «أم تي في» اللبنانية تناول فيها تنبؤاته للفترة الزمنية المتبقية من العام الحالي. وبدأ حايك تنبؤاته حول فلسطين وقال إن «دماء الغزيين ستزهر وأن إسرائيل ستقبل بمطالب الصيادين بالتوسع في مساحات الصيد المائية». وعن مستقبل الحل السياسي مع إسرائيل أضاف حايك «إنه خلال الفترة المتبقية من العام سنرى لأول مرة مسودة تحوي حلاً لقيام دولتين فلسطينية وإسرائيلية رغم كل ما يحصل اليوم». وتنبأ حايك أن يتم أسر جندي إسرائيلي في عملية مشابهة لأسر الجندي جلعاد شاليط عام 2006 ولكن بإخراج مختلف وعلى ملعب آخر، على حد تعبيره. ورأى أن لواء غولاني ستظهر به ثغرات عديدة ما سيدفع قيادة جيش الاحتلال بإعادة النظر في قيادة اللواء وأدائه. وعن المخطط الإسرائيلي لتهويد المسجد الأقصى قال حايك إن العالم سيقوم بسبب عمل ستنفذه إسرائيل في محيط المسجد الأقصى، مضيفا: «ساعة الصفر باتت قريبة ولا مفر». وحول سوريا توقع حايك خروج الأسد من البلاد بعد مواجهة مع بعض أركان نظامه، مشيرا إلى أن مجموعة سورية علوية ستقول للرئيس الأسد «كفى خلصنا». وأوضح أن إحدى خيارات الحكم السوري هو التوجه صوب سيدة سورية، مضيفا: «بنتيجة معينة، شيء يشبه مؤتمر جنيف 2، يختار فيه الرئيس الأسد شخصين للمشاركة في الحكم». وتحدث عن مجلس عزاء استثنائي سيكون في بيت الأسد. وحول مصر أشار إلى ضجة كبيرة ترافق الحكم الذي سيصدر بحق حسني مبارك لرد جزء من اعتباره، وأحكام مختلفة تتراوح بين تخفيف وتبرئة بحق عدد من أعوانه وأفراد عائلته، منوها بأن هناك ضجة كبيرة، أيضا، سترافق محاكمة مرسي، وأن الضجة الأكبر فعنوانها هو ما سيحدث من فظائع السجن الذي يضم قادة الإخوان المسلمين. وقال: «سنرى الرئيس السيسي في أكثر من صورة تدلل على عدم انسجامه مع الأسلوب المدني في لبساه». وبشأن السعودية تنبأ حايك بعمل عسكري استباقي تقوم به المملكة لحماية حدودها من خطر قادم من حدود دولة مجاورة، لافتا إلى رسائل خطرة ستتلقاها السعودية عبر أعمال ستشهدها بعض سفاراتها في دول العالم. وأفاد بأن السعوديين سيسمعون خبرا عن الديوان الملكي سيجعلهم لا يصدقون ويحتارون في ذلك، مبينا أن شخصية سعودية ستختفي بدوافع غامضة وبأسلوب غريب. وأكد أن مجلس التعاون الخليجي لن يسلم من إصابة في الصميم، فيما ستكون محطة العربية وكيانات مرتبطة فيها، هدفا لأكثر من حدث بالغ. وأما في قطر فيقول ميشيل إن وجه معروف سيتعرض لحادث على أرضها، وستتلقى الدبلوماسية القطرية إشارات أمنية مقلقة وحوادث تطال رعايا أجانب داخل قطر، ورعايا قطريين خارج قطر. وفي الإمارات سيستغل بعض المغرضين تسهيلات الدخول والخروج للقيام بمحاولات تنعكس على الأمن الإماراتي، بحسب ميشيل. أما في تركيا فتحدث المتنبئ اللبناني عن مبادرة تركية غير مسبوقة تقلب موازين المعادلات بالملف السوري والمنطقة. وحول إيران قال إن «أمام الحرس الثوري الإيراني تحديين، الأولى رد هجمة عليه، والثانية تكليفه بمهمة عسكرية في المنطقة».