اقترحت مبادرة جديدة للمصالحة بين النظام وجماعة الاخوان في مصر اعتبار حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي «مرحلة انتقالية» ضمن بنود اخرى. واشارت المبادرة المقرر ان يعلنها اليوم الاثنين صاحبها النائب السابق محمد العمدة، والمقرب من الاخوان، ونشر نصها الكامل على مواقع تابعة ل»الاخوان» مساء امس الاحد الى «عودة المسار الديمقراطي، رفع الحظر عن الإخوان المسلمين وسائر التيارات الإسلامية، اعتبار فترة رئاسة السيسي مرحلة انتقالية، وضع آلية لتعديل الدستور، تعديل قانون الانتخابات البرلمانية، إلغاء قانون التظاهر أو تعديله، والقصاص للشهداء». وأكد العمدة على أن «المبادرة مطروحة من شخصه، وليست من جماعة الإخوان المسلمين».ونفى ان يكون اطلاق سراحه مؤخرا نتيجة لاي صفقات كما يتهمه البعض. وأشار إلى أنه سيعرض المبادرة على كافة الأحزاب الإسلامية، كما سيعرضها على مؤسسة الرئاسة الحالية مستعيناً في ذلك بكافة الشخصيات العامة. واقترحت المبادرة رفع الحظر عن الإخوان المسلمين وسائر التيارات الإسلامية قائلة: إن الحملة على جماعة الإخوان المسلمين معلومة الأسباب فهي ليست جديدة منذ الخمسينيات وهي تتحول من الإرهابية إلى المحظورة ثم الإرهابية لسبب بسيط ومعلوم وهي قدرتها على منافسة محتكري الحكم والسلطة في مصر وسعيها لذلك سعياً جدياً، وفي ظل هذا الحظر لفصيل لا ينكر أحد وجوده وثقله في الشارع المصري، فلا سبيل لحياة مستقرة تكفل نهضة الدولة وعلى ضوء ذلك ينبغي الاعتراف بشكل كامل وحقيقي بشرعية جماعة الإخوان المسلمين وشرعية حزبها الحرية والعدالة والاعتراف بشرعية كافة الأحزاب الإسلامية. واقترحت اعتبار فترة رئاسة السيسي مرحلة انتقالية ووضع آلية لتعديل الدستور وتعديل قانون الإنتخابات البرلمانية و إلغاء قانون التظاهر أو تعديله وتعويض حقوق الشهداء.