دخلت عملية تبادل احتجاز الناقلات بين محافظتي الضالع وإب أسبوعها الثاني، بحسب مصادر محلية تحدثت ل «الخبر». وذكرت المصادر إن مجاميع مسلحة من أبناء محافظة إب، سبق وأن استحدثت نقاط تفتيش مطلع الأسبوع الماضي في قعطبة على مدخل محافظة الضالع، واحتجزت عدد من الباصات والسيارات التابعة لأبناء الضالع عبر أحد تجار مديرية القفر بمحافظة إب والقاطن في مدينة قعطبه. يأتي ذلك نتيجة خلافات نشبت بين مسلحين من المحافظتين نجم عنها نهب سيارتين تابعتين لشخصين ينتميان لمديرية القفر وإتلاف القات الذي كان على متنها. وأعقب ذلك قيام مجموعة من أبناء مدينة الضالع باحتجاز عشر ناقلات تابعة للتجار من أبناء مريس القاطنين في مديرية قعطبه، على خلفية احتجاز ناقلاتهم من قبل التاجر المرغمي التابع لمحافظة إب، مادفع مالكوها بفرض نقاط مسلحة على الطريق الرئيسية واحتجاز قاطرة وثلاث حافلات تابعة لأبناء مدينة الضالع. وأكدت مصادر محلية أن قاطرات أبناء الضالع المحتجزة لدى التاجر المرغمي في مديرية قعطبة والتابع لمدينة إب ليس لأبناء مريس يد ضالعة في احتجازها. فيما قالت مصادر ل «الخبر» إن السلطة المحلية في محافظة الضالع لم تحرك ساكنا تجاه ما يحصل في المحافظة وذلك بعد تلقيهم البلاغ عن مايحدث من تقطعات.