سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصادر سياسية تكشف سر العلاقة بين الرئيس هادي وايران وكيف احرق البيض قال ان من حكموا الجنوب يفتقدون الخبرة ومشغولين بالتآمر واستقطاب اشخاص للرئيس وطهران..
كشفت مصادر سياسية مطلعة عن سر العلاقة بين الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ونظام طهران.. ونقلت المصار عن مقربين من الرئيس هادي رووا حقيقة ما حدث ويحدث في اليمن، مشيرين الى أن الرئيس هادي منذ يناير 2013م طلب من إحدى الدول الشقيقة التوسط لدى إيران لإيجاد تفاهم مشترك ونجح في ذلك، حيث تم التفاهم الذي بموجبه شاركت جماعة الحوثي المسلحة في مؤتمر الحوار الوطني ثم تبع ذلك ما حدث في دماج وخمر وباقي محافظة عمران. واضافت ان الرئيس هادي وجد أن التعامل مع الحوثي أسهل وأأمن من التعامل مع من وصفهم بحمران سنحان والعصيمات والاخوان المسلمين، وفي المقابل فان إيران والحوثي وجدا أن التعاون مع عبدربه هو الطريق الأفضل وتقرر الاستغناء عن علي البيض الذي أقام علاقة مع إيران والحوثيين ويتلقى الدعم منهم. وتضيف المصادر في مقال له: كان الذي رتب للبيض مع إيران هو الرئيس السابق علي ناصر محمد الذي تربطه بإيران علاقات جيدة منذ كان رئيسا وتوطدت بعد إقامته في سوريا وهو يقوم باصطياد الشخصيات التي علاقتها غير طيبة بدول الخليج وبالأخص السعودية وتسليمهم لإيران ليتعاونوا معها. واشارت الى علي ناصر الحسني هو من سهل تواصل البيض بإيران ثم ربط آخرين بإيران مثل سلطان السامعي وحسن باعوم وأولاده وغيرهم واستخدمت إيران البيض ومن خلاله حققت تواصل مع أتباعه وكسرن الحاجز للتعامل مع أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية وتركته يقول ما يشاء وهو يفترض أن يعلم أن إيران أتت به لغرض وأنها ليست مع انفصال الجنوب لكنه إما كعادته لا يفهم أو أنه يعلم لذلك ساهم مع علي ناصر وعطاس في تفتيت الحراك الجنوبي لأن هذا ما أراده الإيرانيون. وتعلق المصادر بان ذلك توافق مع نهجهم الذي روجوا له أن الجنوب جزء من اليمن، لافتا الى ان البيض يكره دول الخليج وفي نفس الوقت يريد يضغط بإيران ليبتزهم ولذلك ذهب مع خصم لهم وللعرب وهي إيران وأن إيران أرادت به أداة ابتزاز وانتهى الغرض منه. واضاف بان الذين التحقوا بإيران من بعده يتواصلون سرا بصنعاء ويسهل الأمر لهم علي ناصر والعطاس والملحق العسكري بالقاهرة وانه كما فعلت إيران مع البيض ستفعل مع غيره. وقال ان جميع القيادات الإشتراكية الجنوبية في الخارج والتي حكمت الجنوب منسقين في هذه الأمور رغم خلافاتهم، وأنهم حاولوا ولازالوا أن يدخل معهم بعض القيادات من خارجهم وبصورة أساسية الجفري رئيس حزب الرابطة ،ووجدوا الجفري وقيادات الرابطة جادين في إصرارهم على الجنوب؛ واحتاروا هل لدى الجفري ضوء من جهة؟ وهو يؤكد موقفه وموقف الحزب وفقا للمصادر- أن دولة الجنوب قادمة ومعروف انهم غير متطرفين ولا يزايدون ومؤكد أن حسابهم غير الآخرين وحساب الآخرين قد جربه اهل الجنوب. وأفاد المصادر بأن هادي بوده التفاهم مع الرابطة لكن ما يتراجعون حول استقلال الجنوب ودولته. ويثقون أنها قادمة، مردفا: وجدنا ان الذين حكموا الجنوب بعد الاستقلال حتى سلموه لصنعاء لا خبرة سياسية لهم ولا فهم في الشئون الدولية لأن الذي كان يضع السياسة غيرهم من روس وفلسطينيين وهم مشغولين بصراعاتهم على السلطة وتآمرهم على بعضهم وعلى باقي شعب الجنوب وأن أدوارهم أصبحت استقطاب أشخاص لإيران والرئيس هادي وانهم كانوا يقوموا بنفس العمل لحميد الأحمر ماعدا البيض الذي لم يقم بهذا إلا لإيران وفقا للمصادر.