قال المتحدث باسم جماعة الحوثي محمد عبدالسلام, إن المرحلة الثالثة من التصعيد مفتوحة ولن تنتهي بوقت محدد وستكون الوسائل فيها متعددة والخيارات مفتوحة أيضا حتى تستجيب الدولة لمطالب الشعب، وإذا لم تستجب سنستمر في خياراتنا السلمية الرافضة. ونقلت صحيفة «السياسة» الكويتية عن عبدالسلام قوله إن «هناك مبادرات يجري درسها لتحقيق المطالب، أما مبادرة اللجنة الرئاسية فهي عرجاء تحاول خلط الأوراق وتستدعي مشكلة عمران التي انتهت من وجهة نظرنا إضافة إلى إثارة قضية قتال التكفيريين والدواعش في محافظة الجوف». وأضاف: «الشراكة التي نطالب بها تبدأ بالتشاور مع الجميع وليس القول بأن هذه الوزارة لفلان وتلك لعلان»، معتبراً أن "تخفيض 500 ريال في سعر البنزين والديزل لا يكفي لتلبية المطالب الشعبية.