كشفت مصادر مطلعة عن أن أمين العاصمة عبدالقادر هلال ومستشارالرئيس عبدالكريم الإرياني يسعون لمقايضة جماعة الحوثي المسلحة بعمران والجوف مقابل انهاء التصعيد بالعاصمة صنعاء. واشارت المصادر الى ان الارياني وهلال اللذان يقومان بمهمة وساطة جديدة لدى زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي يهندسون لاتفاق مع الحوثي لا يشمل محافظة عمران وانسحاب المسلحين الحوثيين منها. وكانت مصادر تحدثت عن ايفاد الرئيس هادي الارياني وهلال وأحمد بن مبارك إلى محافظة صعدة، لاستكمال المفاوضات مع قيادة جماعة الحوثي. وأوضح مراسل الجزيرة الزميل حمدي البكاري، أن هناك بوادر انفراج للأزمة في حال التوصل إلى الاتفاق والتوقيع عليه، مشيراً إلى أن خلافات بين الرئاسة وجماعة الحوثي حول بعض بنود الاتفاق. وأشار إلى أن الخلاف يدور حول الفترة الزمنية لرفع مخيمات جماعة الحوثي من العاصمة صنعاء ومحيطها، حيث تطالب الرئاسة برفع المخيمات والمسلحين قبل الإعلان عن تشكيل الحكومة، بينما جماعة الحوثي ترفض رفع المخيمات قبل تشكيل الحكومة وتنفيذ عدد من مخرجات الحوار الوطني. وأوضح إلى أن بنود الاتفاق تشمل كلاً من، الزيادة في تخفيض أسعار المشتقات النفطية ما يقارب 500 ريال، مع تشكيل حكومة وحدة وطنية بالتشاور مع جميع القوى السياسية، مقابل رفع مخيمات جماعة الحوثي ومسلحيه من العاصمة صنعاء ومحيطها، بالإضافة إلى تفاهمات حول الوضع في محافظتي عمران والجوف. كما أشار إلى أنه في حال عقد الاتفاق فسيتم بحضور المبعوث الأممي جمال بنعمر مع إشهاره، من خلال احتفال رسمي. وفي ذات السياق ذكرت قناة العربية اليوم الخميس إنه تم أنه تم التوصل الى اتفاق تسوية بين الرئيس عبدربه منصور هادي والحوثيين لانهاء الأزمة في اليمن. وذكرت القناة أن التسوية تتضمن تسمية رئيس وزراء جديد في غضون 48 ساعة وخفض اضافي لاسعار الوقود مقابل رفع الحوثيين مخيماتهم ومسلحيهم من صنعاء ومحيطها. وبحسب القناة فإنه من التوقع أن يشرف موفد الأممالمتحدة إلى اليمن على تطبيق تلك التسوية.