نقل مراسل الجزيرة في صنعاء قبل قليل عن مصادر رفيعة : أنه لن يتم توقيع اتفاق بين الحوثيين والسلطات في الامد القريب والمفاوضات سوف تستأنف خلال اليومين القادمين برعاية جمال بن عمر. فيما ذكر مراسل العربية بصنعاء أنه تم التوصل الى اتفاق تسوية بين الرئيس عبدربه منصور هادي والحوثيين لانهاء الأزمة اليمنية. وتتضمن التسوية تسمية رئيس وزراء جديد في غضون 48 ساعة وخفض اضافي لاسعار الوقود مقابل رفع الحوثيين مخيماتهم ومسلحيهم من صنعاء ومحيطها. ومن المتوقع أن يشرف موفد الأممالمتحدة إلى اليمن على تطبيق تلك التسوية. وكان المبعوث الدولي جمال بنعمر وصل إلى صنعاء، في مسعى لتخفيف التوتر الأمني الذي تعيشه البلاد. يأتي هذا في وقت طغت فيع عملية التسريبات لاجواء الاتفاق وبنوده حيث تحدثت مصادر اعلامية نقلا عن مصادر مطلعة أنه المساعي جارية لبلورة اتفاق بين السلطة والحوثيين تتمثل بنوده في الآتي: 1- اعتذار الحكومة عن احداث مجلس الوزراء والمطار . 2- قيام الحكومة بتعويض اسر شهداء مظاهرات مجلس الوزراء و المطار و معالجة وتعويض الجرحى . 3- تشكيل لجنة مشتركة بالتحقيق في احداث مجلس الوزراء والمطار والقصاص من مرتكبي الجرائم في حق الثوار السلميين . 4- تعديل اسعار المشتقات النفطية بتخفيظ الف ريال بشكل مبدئي . 5- اقالة الحكومة الحالية و تكليف شخصية وطنية بتشكيل حكومة كفاءات من غير وزراء حكومة الوفاق . 6- قيام انصار الله (الحوثيين) بازالة المخيمات حول العاصمة مع بقاء معتصمي المطار . 7- توقيع بن عمر على هذا الاتفاق كشرط وضمان للتنفيذ . لكن بنود هذا الاتفاق لم تؤكدها ايا من الاطراف المتفاوضة سواء ممثلي السلطة او ممثلي جماعة الحوثي الامر الذي يجعلها اقرب الى التسريبات منها الى المعلومات المؤكدة .