قالت صحيفة «الخليج» الإماراتية إن الرئيس السابق علي عبدالله صالح غادر اليمن إلى إثيوبيا للإقامة فيها، بعدما نقض الحوثيون اتفاقهم معه، وتحالفهما غير المعلن الذي ساعد مسلحي الجماعة على اجتياح العاصمة صنعاء قبل أسبوعين. ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من الرئيس السابق قوله إن «صالح تلقى نصائح من قيادات في حزبه المؤتمر الشعبي العام تطلب منه مغادرة البلاد بسرعة، نسبة لوجود نوايا لدى الحوثيين للانقلاب على التحالف غير المعلن بين الطرفين والذي هدف إلى إخراج جماعة التجمع اليمني للإصلاح (إسلامي) من الحكم». وأشارت إلى أن عدداً من قيادات الحوثيين أعلنوا أن الرئيس السابق صالح مسؤول عن الحروب الست التي خاضها الجيش ضدهم في صعدة وعمران خلال السنوات من 2004 و2010. يأتي ذلك في وقت نفى فيه الرئيس السابق علي صالح مغادرته اليمن إلى إثيوبيا بعد محاصرة الحوثيين لمنزله في صنعاء. وقال صالح في صفحته بموقع فيس بوك: «أنا مش من النوع الذي يهرب لن أبحث عن منزل في جدة ولا حتى في باريس، سأظل في وطني. لا يجوز أن أتخلى عن قياداتي وعن الملايين التي صوتت لي، وخرجت معي، لن أترك شعبي والصامدين معي من الرجال والنساء وأسافر». وأكد أنه محصن بشعبه وأن الشعب اليمني في قلبه وأنه في قلب الشعب.