احتج القيادي في المؤتمر الشعبي العام ياسر العواضي على الدماء المهدورة والدولة المسلوبة باليمن باعلان استقالته من عضوية (الهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني). واوضح العواضي ان الهيئة فيها ضرر كثير وان استقالته تنديدا بالجرائم الارهابية ولاجل الدماء المهدورة والدولة المسلوبة . وابدى القيادي المؤتمري والعضو في مؤتمر الحوار الوطني حسرته وندمه على المشاركة في ما وصفه بأكبر خدعة واكذوبة (مؤتمر الحوار) ومشاركته في لجنة الاقاليم . وفي سابقها هي الاولى من نوعها في محيط الوسط السياسي اليمني سجل السياسي والقيادي الحزبي الشيخ ياسر العواضي اعترافات بأخطاء له قال انها تحسب عليه فقط كموقف شخصى ولا تحسب على حزبه . وكتب العواضي مغردا الليلة الماضية على صفحته باحدى مواقع التواصل الاجتماعي : (دفعتنا الآمال والمحاذير للمشاركة في اكبر خدعة واكذوبة في تاريخنا السياسي وهي مؤتمر الموفنبيك وجلسات السفراء العشرة وحفلاتهم وابتسامات المكر ). واضاف : (كان الابرياء يعتقدون ان الموفنبيك كان المخلص رغم انه كان الخطوة الثانية من ثلاث خطوات نحو الهاوية كانت اولها احتجاجات ربيع الخراب ).