بيانات نعي وادانات واسعة خلاصة بيان تيار الوعي المدني في نعي الدكتور محمد عبدالملك المتوكل الذي اغتيل ايوم برصاصة غادرة اطلقها مسلح على متن دراجة نارية بصنعاء هذه هي الخلاصة:" كان وجوده فارقاً لصالح استقامة الحياة السياسية والاجتماعية في هذا البلد، رحيله فاجع وبطريقة مؤسفة، خسارةً كبيرةً لنا كوطن وشعب.. إنها جريمة مدانة ومستنكرة.. تعازينا".. وفيما يلي نص البيان: ببالغ الحزن والأسى والأسف، تنعي الهيئة التنفيذية لتيار الوعي المدني وسيادة القانون(توق)، عضو هيئته الاستشارية، المفكر والسياسي والأكاديمي الكبير، الأستاذ الدكتور محمد عبد الملك المتوكل يرحمه الله، الذي استشهد مساء هذا اليوم الأحد بصنعاء، برصاص الغدر والإرهاب، التي أطلقها مسلح مجهول، عندما كان الشهيد يمشي كعادته راجلاً، لا يلوي على شيئ إلا همٌ يسكنه ويؤرقه بشأن مستقبل اليمن المدني الديمقراطي التعددي، وهو الهم الذي تشاركه مع تيار الوعي المدني وسيادة القانون(توق) ومع كل القوى السياسية والمدنية في هذا البلد. لقد مثل رحيله الفاجع وبهذه الطريقة المؤسفة، خسارةً كبيرةً لنا كوطن وشعب، لأن الشهيد الدكتور محمد عبد الملك المتوكل، كان إنساناً استثنائياً وكان وجوده فارقاً لصالح استقامة الحياة السياسية والاجتماعية في هذا البلد، الذي يمر في هذه الأثناء بمنعطف خطير، ولهذا استهدفته قوى الشر والإرهاب، ونيتها خلط الأوراق، وخلق بيئة محتقنة بالكراهية والتعصب والعنف والاحتراب، وهي البيئة التي عاش الشهيد الدكتور في مواجهة حاسمة معها، طيلة حياته وعبر كل المواقع التي شغلها في حياته الحافلة بالعطاء الوطني الكبير: وزيراً وأكاديمياً ورائداً من رواد التنوير في اليمن. وتيار الوعي المدني وسيادة القانون(توق) إذ يدين بكل عبارات الإدانة حادث الاغتيال الإجرامي الإرهابي البشع الذي استهدف هذا القامة الوطنية الشامخة والمؤثرة، وإذ يشعر بحجم الخسارة التي خلفها الرحيل الفاجع للشهيد الدكتور محمد عبد الملك المتوكل، فإنه يدعو كل اليمنيين إلى أن يحولوا مشهد الموت الذي ارتقى عبره شهيد الوطن الكبير، إلى مشهد للحياة والتصالح وإلى اصطفاف شامل في مواجهة العنف والإرهاب وضد كل العوامل التي تولدهما، وأن ننتصر جميعاً للدولة المدنية الحديثة التي ناضل من أجلها الشهيد، وتبلورت في صيغة إجماع وطني بمؤتمر الحوار الوطني، باعتبارها الملاذ الآمن للعيش المشترك والبيئة الطاردة للعنف والتطرف.
