أصبح الحصول على اسطوانة غاز بدون ابتزاز ومذلة حلما صعب المنال في بلد يعاني فيه المواطن الابتزاز والمذلة والتجاهل.. في منطقة البقرين وباسويد يظل المواطن لعدة أيام إذا كان محظوظا بدو ن غاز وإذا حصل عليها فانه يحصل عليه بمبالغ السوق السوداء فقد وصل سعر إسطوانة الغاز إلى سعر 1700 ريال والى سعر 1800 ريال وفي الفترة الأخيرة إلى مبلغ 2500 ريال ، كل هذا الابتزاز والمخالفات تحصل من قبل وكيل ملزم قانونا بإيصال الخدمة للمواطنين بالسعر الرسمي للمواطنين وتوزيعها للبقالات بالحارات بشكل منتظم لتصل للمواطن بالسعر الرسمي وبدون معاناة وابتزاز . الحق في السعر المناسب يقول وكيل توزيع الغاز في حارة البقرين وباسويد أمين عوض الرباكي ردا على تهم مواطنين وأصحاب بقالات بعد توفير اسطونات كافية بغية احتكارها.. يقول الرباكي: بان الحكومة لا تعطيه اسطوانات غاز كافيه وانه يوزعها بالتساوي للبقالات وللمواطنين ، وذكر ان من حقه ان يبيع الغاز بالسعر الذي يراه مناسبا ! . وذكر عبد الكريم باكرمان العامل باحدى البقالات بان الطابور على اسطوانات الغاز أمر معتادا حيث يضع الناس اسطواناتهم القاضية ومنذ حوالي الشهر لم تصله أي اسطوانات غاز وطالب الدولة بتوفير اسطوانات الغاز المنزلي . نرفض اسطوانات فارغة يذكر صاحب مقالة " سماء عدن " قوله بأننا توقفنا عن بيع الغاز للمواطنين لان الوكيل لا يعطينا حصتنا وبشكل منتظم بل يماطلنا وساعة يعطينا بعد معاناة واحراجات وصياح وأكثر الأوقات لا نحصل على أي شيء مما جعلنا نرفض قبول أي اسطوانات فاضيه للمواطنين . ويطالب علي حسين باراس أحد أعيان البلاد الدولة بوضع حد لظاهرة الاحتكار والتلاعب بأسطوانات الغاز . وأفاد محمد السقاف مدير مصنع بروم لتعبئة الغاز بانهم انهوا التعامل مع وكيل حافة البدو وباسويد لكثرة الشكاوي ضده من المواطنين والمستهلكين ، واضاف السقاف: نوزع مادة الغاز كمؤسسة حكومية مادة الغاز للمستهلك مباشر مؤكدا بأنه على استعداد تام لإرسال سيارة توزع مادة الغاز المنزلي بسعر 1200 ريال .