علن مصطفى الخلفي، وزير الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، الخميس، تبنيه لكل ما جاء على لسان وزير الخارجية صلاح الدين مزوار، تعليقاً على ما نشره حساب على "تويتر" يحمل اسم "كريس كولمان 24″. ووفق وزير الإعلام المغربي، فإن ما يتعرض له المغرب هو "حملات مسعورة تستهدف مؤسسات" المملكة وهو تشويش على المغرب، دون أن يتمكن من تحقيق أهدافه، مضيفاً أن المغرب قوي بمؤسساته، ويتقدم بعزيمة لتحقيق الأهداف التي يسطرها. ومن جهة ثانية، بين وزير الإعلام المغربي أن هذه المحاولات اليائسة لن تثني المغرب عن التقدم نحو ربح رهانات صيانة الوحدة الترابية، والدفاع عن الوطن ومؤسساته، في إشارة إلى نزاع الصحراء الغربية. هذا ويتهم المغرب الجزائر ب "الضلوع في تسريب وثائق سرية لمسؤولين مغاربة" من خلال حساب على "تويتر". وتتضمن التسريبات المنشورة وثائق ومستندات تخص وزارة الخارجية المغربية والمديرية العامة للدراسات والمستندات، أي المخابرات الخارجية للمغرب. هذا وسبق للصحافة المغربية، أن نقلت تسريبات عن وزير الخارجية المغربي، في لجنة برلمانية مغلقة أمام الصحافيين، أوضح فيها أن المغرب سيقدم الحجج والدلائل التي تثبت تورط الجزائر في تغذية الصراع حول الصحراء الغربية. وشدد رئيس دبلوماسية الرباط، في هذه اللجنة البرلمانية، بحسب الصحف المغربية، أن تسريب وثائق سرية لمسؤولين مغاربة، هو من تنفيذ المخابرات الجزائرية، معلناً أن الأمر يتعلق ب"عمل رديء".