فاز نادي الكويت الكويتي بكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بتغلبه برباعية نظيفة على مضيفه اربيل العراقي في المباراة النهائية مساء السبت على ملعب فرانسوا حريري في أربيل. جاء الشوط الاول للمباراة مثيرا ومنذ دقيقته الأولى، فقد وضع فيها التونسي شادي الهمامي الكويت في المقدمة عندما نجح في تنفيذ ركلة جزاء منحها حكم المباراة ضد مدافع أربيل أحمد ابراهيم لعرقلته البرازيلي روجيريو. وسعى أربيل إلى تعديل النتيجة بمحاولات لم تستمر سوى دقائق معدودة ابرزها تسديدة نبيل صباح لكن مصعب الكندري التقط الكرة بصعوبة في الدقيقة التاسعة. ثم عاد الكويت وفرض نفسه على مجريات اللعب بسلسلة هجمات قادها وليد علي وروجيريو. كما تألق صانع العاب الكويت فهد العنزي الذي أرهق مدافعي اربيل كثيرا، وأرغمهم على اللجوء إلى الرقابة الدفاعية الفردية للحد من خطورته وخطورة زملائه. وأهدر شادي الهمامي فرصة ذهبية لتعزيز تقدم الكويت بعدما تلقى تمريرة من فهد العنزي وهو بمواجهة حارس اربيل لكنه سدد كرة ضعيفة ارتدت من أقدام المدافعين في الدقيقة 15. وقبل انتهاء الشوط الأول بأربع دقائق توج عصام جمعة تفوق فريقه، وأضاف الهدف الثاني بعد أن تلقى كرة عرضية مررها روجيريو مرت من بين قدمي المدافع الدولي احمد إبراهيم وبلمسة واحدة هز بها جمعة شباك اربيل. وفي الشوط الثاني هاجم أربيل بكل خطوطه واستفاد بتحركاته من خروج مهاجم الكويت عصام جمعة مصابا. وانقد حارس الكويت مصعب الكندري مرماه من هدف مؤكد بعد أن تدخل وابعد قذيفة سددها صالح سدير في الدقيقة 58. ومع ذلك فبقيت السيطرة مطلقة لحساب الكويت و ترجمها بالهدف الثالث في الدقيقة 83 بواسطة عبد الهادي خميس الذي تلاعب بمدافعي اربيل وانفرد بالحارس محسن ورفع الكرة فوق راسه الى الشباك. واستغل التونسي شادي الهمامي انهيار اربيل التام واكمبل رباعية الكويت بهدوء من كرة أرضية هز بها الشباك في الدقيقة الأخيرة. وتعد هذه المرة الثانية التي يتوج فيها الكويت لقب البطولة ، فقد سبق وأحرزها عام 2009 للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته في المسابقة التي انطلقت نسختها الأولى بحلتها الجديدة عام 2004