أبدى سفير الجمهورية الإيرانية سيد حسين نِك نام ، استعداد بلاده تلبية أي دعوة للحكومة لدعم اليمن إنشاء مصانع محطات التوليد الكهربائية والمصافي والإسمنت وإنتاج الأدوية. وأشار في تصريحات من محافظة عدن اليوم إلى استعداد بلاده بحث احتياجات مدينة عدن من كافة المشاريع الخدمية والاستثمارية، إضافة إلى دعمها في عدد من المجالات منها تأهيل الطلاب في الجامعات الإيرانية وتوسيع قاعدة الابتعاث للطلاب اليمنيين. وأكد السفير أهمية تنمية العلاقات الاقتصادية بين بلاده واليمن وتطوير أشكالها في إطار "يمن قوي موحد"، مطمئنا السلطات اليمنية، بشان موقف بلاده المتمسك بالوحدة بين شطري اليمن. والتقى، السفير، محافظ عدن، الدكتور عبد العزيز بن حبتور، وناقش معه فرص ومزايا الاستثمارات المتاحة أمام الشركات الإيرانية في مدينة عدن ومنطقتها الحرة . من جهته، أبدى محافظة عدن، استعداد السلطة المحلية تقديم كافة التسهيلات والدعم لأي استثمارات في عدن والمنطقة الحرة وذلك وفقا لقانون الاستثمار الذي يمنح العديد من المزايا للمستثمرين العرب والأجانب. وأشار إلى أن حكومة الكفاءات منحت صلاحيات للميناء والمطار والمنطقة الحرة بعدن من خلال إنشاء مجلس أمناء لهذه المؤسسات الاقتصادية وبما من شأنه تحريك عجلة الاقتصاد وخلق فرص عمل وحل مشكلة البطالة في المحافظة . وزار المنطقة الحرة عدن اليوم سفير الجمهورية الإيرانية سيد حسين نِك نام، حيث كان في استقباله حسن أحمد الحيد نائب رئيس المنطقة الحرة وعدد من كوادرها.. وتم استعراض نبذة عن المنطقة الحرة ونشاطها الى جانب المشاريع القائمة فيها والتسهيلات والمزايا المقدمة للمستثمرين ومساعي المنطقة الحرة في تحقيق رؤيتها المتمثلة في تحويل مدينة عدن إلى ميناء محوري ومركزا للتجارة الدولية والاستثمار وتحقيق البيئة الاستثمارية المناسبة لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية. وتطرق السفير الإيراني في كلمته إلى مجالات الاستثمار التي من الممكن أن تفتح أفاق جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين وبالأخص في مجالات توليد الطاقة والنقل البري والبحري والجوي، مشيرا الى أن مدينة عدن تمتلك العديد من المزايا النسبية أهمها الموقع الجغرافي المميز ووجود ميناء عدن ذي السمعة العالمية ومطارها الدولي ومصفاتها التي كانت في يوم ما تعمل بشكل وطيد مع الجانب الإيراني، والمنطقة الحرة البوابة الاقتصادية الواعدة لليمن.. وقال ان زيارته جاءت للتعرف على إمكانية إقامة العديد من المشاريع الاقتصادية والاستثمارية والتي من شأنها المساهمة في النهوض الاقتصادي ومنفعة الدولتين. وأكد السفير على أهمية التواصل المستمر مع المنطقة الحرة ووعد بنقل كل ما طرح من مقترحات للجهات المعنية في إيران وسيعمل جاهداً لجذب الاستثمارات الإيرانية ورجال المال والأعمال من خلال نقل الصورة الايجابية للمنطقة الحرة.