أوضح ممثلو المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني في الهيئة الوطنية أسباب انسحابهم من اجتماع الهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار الذي عُقد اليوم بدار الرئاسة. وقال بيان صادر عن ممثلي المؤتمر: «كان من المقرر بجدول أعمال الهيئة لهذا اليوم ان تكمل الاتفاق على اللائحة الداخلية لعمل الهيئة وان تطلع عليها وتقرها بعد استلامها في اللجنة المصغرة لأعداد اللائحة، لكن ممثلي مكون المؤتمر الشعبي العام ومكون احزاب التحالف الوطني الديمقراطي فوجئوا بأن اللقاء ليس إلا احتفالاً بتسليم مسودة الدستور الى الهيئة من لجنة صياغة الدستور – في عمل مخل بالعمل المنظم والمكتمل»، مشيراً إلى أن الهيئة الوطنية لم تكمل إعداد اللائحة ولم تسلمها في فريق إعدادها. وبحسب البيان فإن الأسباب التي دفعت ممثلو المؤتمر للانسحاب تمثلت في أن الهيئة لم تقر ولم تكمل لائحتها الداخلية التي تنظم عملها وهي لازالت عهدة اللجنة المصغرة لإعداد اللائحة ولم ترفعها للهيئة – ولم تكتمل، منوهاً بأن مكوني المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي لها طلبات أصيله تتعلق بالهيئة لم يتم التجاوب معها برغم تقديمنا لأكثر من طلب إلى هيئة رئاسة الهيئة. وذكر البيان أن الانسحاب جاء أيضا على خلفية عدم تصحيح نسب التمثيل للمكونات في الهيئة التي تتفق مع نسبتهم في مؤتمر الحوار بما فيها نسبه تمثيل مكون المؤتمر الشعبي العام ومكون أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي.