- اكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن الأزمة السياسية التي نشبت مطلع العام ألفين واحد عشر كانت كارثة حقيقية على اليمن . الرئيس هادي وفي كلمة ألقاها في إجتماع الهيئة الوطنية العليا لمراقبة تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل , دعا أعضاء الهيئة الى مراجعة مخرجات مؤتمر الحوار وقال انها ليست قرانا , وذلك في اول تراجع له عن مخرجات الحوار والدعوة لتعديلها . وأهاب بأعضاء اللجنة القيام بالمراجعة والتفحص والعمل على كل ما يخدم الشعب اليمني ومستقبله الوضاء. وكان ممثلو المؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف قد انسحبوا من الهيئة الوطنية بشان التجاوزات التي حدثت في اجتماع الهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار بدار الرئاسة. البيان الصادر عن ممثلي المؤتمر واحزاب التحالف ذكر انه كان من المقرر بجدول أعمال الهيئة ليومنا هذا ان تكمل الاتفاق على اللائحة الداخلية لعمل الهيئة وان تطلع عليها وتقرها بعد استلامها في اللجنة المصغرة لأعداد اللائحة .. لكن ممثلي المؤتمر الشعبي العام فوجئوا بأن اللقاء ليس إلا احتفالاً بتسليم مسودة الدستور الى الهيئة من لجنة صياغة الدستور - في عمل مخل بالعمل المنظم والمكتمل. واضاف البيان أن الهيئة الوطنية لم تكمل اعداد اللائحة ولم تسلمها في فريق اعدادها .. مبينا ان انسحاب ممثلي المؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف لاسباب أن الهيئة لم تقر ولم تكمل لائحتها الداخلية التي تنظم عملها وهي لازالت عهدة اللجنة المصغرة لأعداد اللائحة.. ولم ترفعها للهيئة – ولم تكتمل ,و كذا أن للمؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف طلبات اصيله تتعلق بالهيئة لم يتم التجاوب معها برغم تقديمنا لأكثر من طلب الى هيئة رئاسة الهيئة.. , بالاضافة إلى عدم تصحيح نسب التمثيل للمكونات في الهيئة التي تتفق مع نسبتهم في مؤتمر الحوار بما فيها نسبه تمثيل المؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف.