نشرت وكالة أنباء البحرين يوم الأربعاء ان الحكومة البحرينية التي تواجه احتجاجات تقودها الأغلبية الشيعية سحبت الجنسية من 31 شخصا لاضرارهم بأمن الدولة. ومن بين هؤلاء سعيد الشهابي وعلي مشيمع نجل زعيم المعارضة المسجون حسن مشيمع ورجال دين ومحامون ونشطاء مدافعون عن حقوق الإنسان وفقا لما قاله محمد المسقطي مدير مركز شباب البحرين لحقوق الإنسان . وفي ابريل نيسان تسلق علي مشيمع سطح السفارة البحرينية في لندن لنشر مطالب المعارضة من اجل تغيير ديمقراطي. وتضمنت القائمة التي نشرتها الوكالة عضوين سابقين في البرلمان عن جمعية الوفاق الشيعية هما جواد وجلال فيروز وهما من أصول ايرانية. واستعانت الأسرة الحاكمة في البحرين بالأحكام العرفية ومساعدة دول خليجية مجاورة لاخماد احتجاجات قادها الشيعة في العام الماضي ضد مايزعمون انه تمييز ضدهم. وعادت الاضطرابات وتقع اشتباكات بين محتجين شيعة والشرطة بشكل شبه يومي. وتتهم البحرين -حيث يوجد مقر الأسطول الخامس الأمريكي- ايران بتشجيع الاضطرابات وتوعدت برد قوي في الوقت الذي تعثرت فيه محادثاتها مع المعارضة. وذكر مطر مطر وهو عضو بارز في جمعية الوفاق ان سحب الجنسية يعد تصعيدا للنزاع في البحرين واتهم الحكومة بمنح الجنسية لأجانب من السنة لزيادة عددهم في البلاد. وقال مطر "بريدون تغييرنا كحركة مساندة للديمقراطية من خلال تجنيس مرتزقة وسحب جنسيتنا." وأضاف "هذا انعكاس لسياسة اضطهاد معقدة ضد العرق والطائفة والتوجه السياسي. انه ضد الاقلية الفارسية في البحرين والشيعة والحركة المطالبة بالديمقراطية بصفة عامة." وجاء إعلان سحب الجنسية بعد يوم واحد من تصريح حكومة البحرين بأنها اعتقلت أربعة أشخاص يشتبه في أن لهم صلة بالتفجيرات التي قتلت شخصين في العاصمة المنامة واتهمت جماعة حزب الله اللبنانية بأنها وراء التفجيرات. وقال السلطات إن القنابل الخمس المحلية الصنع التي انفجرت يوم الاثنين تحمل بصمات جماعة حزب الله المتحالفة مع ايران