أفادت جين ساكي، المتحدثة باسم الخارجية الأميركية أن إعادة الرئيس السابق محمد مرسي لم تكن ضمن النقاشات التي طرحت بين مسؤولي الخارجية والوفد المصري. واكدت خلال مؤتمر صحفي أمس الخميس على عقد اجتماع مع وفد يضم قادة من جماعة الإخوان المسلمين المصرية في واشنطن . وحول تصنيف الحكومة المصرية لتنظيم الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، قال مسؤول اميركي: «الولاياتالمتحدة لا تصنف جماعة الإخوان المسلمين مجموعة إرهابية أجنبية». وكانت اللقاءات التي جرت يوم الأربعاء الماضي قد تمت في سرية؛ حيث لم ينشر الجدول اليومي لمسؤولي الخارجية عن تنظيم تلك اللقاءات، لكن أعضاء من جماعة «الإخوان» نشروا صورهم من داخل الخارجية الأميركية وهم يرفعون شعار رابعة، ونشر بعضهم تغريدات على «تويتر» تتحدث عن مفاوضات أجراها الوفد وصفوها ب«المثمرة» مع الخارجية الأميركية. وقالت جين ساكي، إن الخارجية الأميركية تعقد مئات اللقاءات مع مختلف الأطياف السياسية من كل الدول، ولا تعلن عن كل تلك اللقاءات. وشددت على أن الوفد كان يضم أعضاء من حزبي العدالة والحرية، والوسط، وبعض البرلمانيين السابقين، وأن الزيارة كانت ضمن برنامج تنظمه وتموله جامعة جورج تاون. ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط» عن مسؤول أميركي بالخارجية قوله: إن مسؤولي وزارة الخارجية، منهم نائب مساعد وزير الخارجية للديمقراطية وحقوق الإنسان، ومسؤولين آخرين، التقوا مع برلمانيين مصريين سابقين ومنهم أعضاء في حزب العدالة والحرية. وقال المسؤول الأميركي إن «المسؤولين بوزارة الخارجية الأميركية التقوا مع مجموعة من قادة الأحزاب السياسية المصرية الذين حضروا في زيارة للولايات المتحدة الأميركية بتنظيم وتمويل من جامعة جورج تاون»، وأضاف: «مثل هذه الاجتماعات تعد اجتماعات روتينية تعقدها وزارة الخارجية الأميركية بانتظام للاجتماع مع قادة الأحزاب السياسية في مختلف أنحاء العالم». وكان وفد يضم مها عوام، ومحمد حشمت، وصفوت نفعي، وعبد الموجود الدرديري، ووليد شرابي، قد بدأ زيارة للولايات المتحدة يوم الاثنين الماضي، وقام بعقد عدة ندوات في واشنطن تحت رعاية «مركز دراسات الإسلام والديمقراطية» «(CSID) طالبت بعودة الرئيس محمد مرسي وعودة الإخوان المسلمين إلى السلطة في مصر. ومن خلال صفحاتهم على «فيسبوك» أشار أعضاء الوفد إلى لقاءات عقدوها مع أعضاء بمجلس الشيوخ الأميركي.