كشفت مصادر مطلعة عن بوادر فشل الحوار الذي يرعاه المبعوث الاممي الى اليمن جمال بن عمر بالعاصمة صنعاء للتوصل الى حلول للازمة السياسية التي تعيشها اليمن عقب تقديم الرئاسة والحكومة استقالتهما. وأشارت الى عدم توصل القوى السياسية إلى أي حلول فعلية لإنهاء أزمة الفراغ الدستوري التي تشهدها البلاد. وتحدثت المصادر عن فشل المحادثات التي يعقدها بن عمر مع قادات الأحزاب السياسية منذ أيام الا انه لم يتم الاعلان عن فشل المحادثات . واشار مراقبون سياسيون الى ان المماطلة في التوصل الى حل للازمة القائمة يعود الى أمل بعض القوى الراعية لاجتماع صالة "22"مايو في مخرجات ما يسمى ب"المؤتمر الوطني الموسع " من قرارات للانقضاض على السلطة وفرض امرا واقع على المشهد السياسي اليمني . وكشف شقيق عبدالملك الحوثي والنائب في البرلمان يحيى الحوثي في تصريحات له : عن قرارات ستصدر عن هذا الاجتماع سيعلن عنها يوم غد الأحد كنتائج للمؤتمر الوطني الموسع. وطبقا لما جاء في تصريح النائب يحيى بدر الدين الحوثي فإن من ضمن القرارات تشكيل مجلس رئاسي و انتخاب رئيس لمجلس الرئاسة من قبل المجلس الرئاسي بالإضافة الى تشكيل حكومة ، وتعيين قيادة عامة للجيش من قبل رئيس مجلس الرئاسة .