أفادت صحيفة "الوطن" السعودية، بأن سفينة إيرانية على متنها أسلحة مرسلة إلى الحوثيين أفرغت حمولتها في ميناء الحديدة. وأكدت الصحيفة، أن السفينة الإيرانية "شاكر" أفرغت سيارات مصفحة ولنشات بحرية في ميناء الحديدة، وذلك في إشارة إلى مساندة إيران للإجراءات التي تنفذها جماعة الحوثي على الأرض لاستكمال الانقلاب على السلطات اليمنية. وقالت الصحيفة إنه "في حين تمسك الرئيس هادي باستقالته، قالت مصادر شاركت في الاجتماعات مع بن عمر، إن الحوثيين "تمسكوا بتشكيل مجلس رئاسي بديل للرئيس هادي، بينما تمسك ممثلو حزب صالح بالعودة إلى البرلمان للبت في استقالة الرئيس هادي"، لافتة إلى أن العودة للبرلمان تمثل فرصة تمهد لترشيح أحمد نجل الرئيس صالح لمنصب الرئيس". ونقلت الصحيفة عن مراقبين قولهم ، إن "الحوثيين أطبقوا قبضتهم على اليمن، وأن مهلة الثلاثة أيام لا تكفي لدرس شروطهم التي تضمنت إلى جانب تشكيل مجلس رئاسي ترأسه شخصية جنوبية غير الرئيس المستقيل هادي، تعيين قيادة عامة للجيش، وتشكيل حكومة تتفق والتوجهات الحوثية، لافتين إلى أن هذه الشروط تعجيزية وربما تزيد من تعقيدات الأزمة اليمنية".