رفضت الحكومة المستقيلة القرار الذي سبق أن صدر عن الانقلابيين الحوثيين بتكليفها تسيير شؤون الدولة حتى تشكيل حكومة انتقالية، والتي أكدت أن هذا القرار لا يعنيها.. في هذه الأثناء كشفت وزيرة الإعلام المستقيلة نادية السقاف أن الحوثيين شددوا الحراسة حول منزلي خالد بحاح ووزير الخارجية عبدالله الصايدي. وكانت وكالة الأنباء اليمنية سبأ التي تسيطر عليها جماعة الحوثي نشرت ما أسمته قرارا صادراً عن اللجنة الثورية العليا التابعة للانقلابين الحوثين- نشره الخبر سابقا. يشار إلى أن حكومة بحاح المستقيلة أصدرت بياناً أكدت فيه أن استقالتها المؤرخة في 22 يناير 2015م تعتبر استقالة نافدة وغير قابلة للتراجع، بما فيها عدم مسؤوليتها عن القيام بتصريف الأعمال. وأوضحت فيه أن استقالتها كانت تعبيراً عن استيائها الشديد من العملية الانقلابية التي قادتها حركة أنصار الله (الحوثيين) يوم 19 يناير 2015، وذلك من خلال استيلائها على أهم موقع سيادي للدولة بطريقة عسكرية، وهو دار الرئاسة، والذي أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.