كشف أمين عام حزب الحق وزير الدولة في الحكومة المستقيلة حسن زيد, أن جميع القوى السياسية المشاركة في الحوار الجاري بصنعاء بإشراف مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر, اتفقت على الشراكة الوطنية الواسعة, بما في ذلك تشكيل الحكومة مناصفة بين الشمال والجنوب وبمشاركة المرأة والشباب بنسبة 30 % و20 % , على أن يكون رئيس الحكومة شخصية وطنية مستقلة. ونقلت صحيفة «السياسة» الكويتية عن زيد قوله: إن «لجنة مصغرة شكلت من القوى السياسية كافة لإنجاز معادلة للهيئات ومنها اللجنة العليا للانتخابات والمجلس الوطني ومجلس الشعب والمجلس الرئاسي والحكومة والهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار». وأكد وجود ضغط على المتحاورين للإسراع في الخروج بحلول لإنهاء الأزمة لأن الواقع قد يتغير وقد نعجز في السيطرة عليه فيما لو تباطأنا. واستبعد زيد نقل الحوار إلى خارج اليمن على اعتبار أن المتحاورين توافقوا على كثير من القضايا المطروحة, كما أن حزب الحق وجماعة الحوثي وأحزاب المؤتمر الشعبي والبعث واتحاد القوى الشعبية وفصيل من الحراك المشارك متمسكون بصنعاء مكانا للحوار. وذكرت الصحيفة، نقلا عن مصادر في الحوار، أن أسماء كل من أحمد لقمان وأحمد صوفان, (شماليين) إضافة إلى أمير العيدروس, (جنوبي) عادت من جديد إلى قائمة الترشيحات لرئاسة الحكومة المقبلة.