أفرجت جماعة الحوثي المسلحة عن الناشط الثوري والقيادي في الإصلاح محمد الصبري بعد 13 يوماً من الاختطاف بالعاصمة صنعاء، وأبقت ثلاثة من زملاءه رهن الإخفاء القسري. وقال الصبري في تصريح لصحيفة «الشرق الأوسط» إن «مسلحي الحوثي اختطفوه من مقر طلابية التجميع اليمني للإصلاح بشارع الرباط، بصنعاء، وأودعوه مع 3 من زملائه منزلا لا يعرفه، لكن يعتقد أنه يتبع اللواء علي محسن الأحمر الذي احتلته جماعة المسلحة واستمروا فيه ل3 أيام، ثم نقلوهم إلى الأمن السياسي في زنازين انفرادية خاصة». وأضاف الصبري: إنه «لم يتعرض للتعذيب الجسدي، وإنما كان التعذيب نفسيا في سجن انفرادي، وأن من ضمن التحقيقات كان هناك سؤال حول علاقتنا بجماعة تنظيم القاعدة أم لا؟ ولكن عند التحقيق معنا لم تكن هناك أي تهمة ضدنا، ولم يحيلونا إلى النيابة أو أي جهة مختصة، وأنه هناك ثلاثة، لا يزالون يحتجزون دون إثبات أي تهم إليهم: حبيب العريقي، وعلي الحدمة، وأنور الحميري».