نشر موقع "أوراسيا ريفيو" مقالاً ل"محمد عمر" الأستاذ المساعد بالجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا في باكستان، أكد فيه على أن باكستان لن تبيع الأسلحة النووية إلى السعودية أو أي دولة أخرى. وأشار "عمر" إلى أن الشائعات التي تحدثت عن أن باكستان ستبيع أسلحة نووية للسعودية إذا نجحت الولاياتالمتحدة في إبرام اتفاق نووي مع إيران، بدأت منذ عامين وظهرت مؤخرًا على السطح بالتزامن مع استعداد واشنطن وطهران للتوقيع على اتفاق سياسي نووي بينهما نهاية مارس الجاري. وأضاف أن باكستان لن تزود السعودية بالسلاح النووي بسبب العواقب السياسية والإستراتيجية الناجمة عن مثل هذا الفعل. وذكر "عمر" أن السعودية لن ترغب هي الأخرى في الحصول على أسلحة نووية لأنها عضو في معاهدة الحد من الانتشار النووي، مضيفًا أنها إذا سعت للحصول على المساعدة الباكستانية من أجل تطوير برنامج نووي عسكري خاص بها، فإنها بذلك ستضر بخطة بناء 16 مفاعل نووي في 2022م بمساعدة أمريكية. وأشار إلى أن أمريكا أكدت بشكل واضح على أنها ستساعد فقط الدول التي ترغب في الحصول على تكنولوجيا نووية سلمية وفقًا لمعايير منظمة الطاقة النووية ومعاهدة الحد من الانتشار النووي. وتحدث الأستاذ المساعد بالجامعة الوطنية ، عن أن باكستان تعي جيدًا أنها إذا ساعدت السعودية على تطوير برنامج أسلحة نووية، فإنها بذلك ستخلق مشكلة أمنية بالشرق الأوسط، وتعطي لإيران الفرصة التي تحتاجها لتطوير القنبلة النووية الخاصة بها، وهو سيناريو لا ترغب باكستان في رؤيته.