تسلم الأردن رسمياً اليوم الأربعاء، الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي لمدة شهر. وذكرت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" أن رئاسة الأردن لمجلس الأمن تحظى بأهمية خلال المرحلة الحالية، نظراً للتطورات المتسارعة والخطيرة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، بجانب الدور الذي يقوم به الأردن على المستويات والصعد كافة للتعامل مع هذه التطورات والسعي لتحقيق أمن واستقرار المنطقة. وتتضمن رئاسة الأردن لمجلس الأمن وعلى مدار شهر إبريل (نيسان) الجاري، العديد من القضايا والمواضيع والملفات الهامة على المستويين الإقليمي والدولي الذي يطرحها الأردن، أبرزها الوضع في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية، بجانب الأزمتين اليمنية والسورية وتداعياتهما الإنسانية، إضافة إلى الوضع في ليبيا، ومكافحة التطرف والإرهاب والتحديات التي تواجها بعض الدول الإفريقية، بجانب القضايا الدورية المدرجة على جدول أعمال مجلس الأمن. وكان الأردن ترأس مجلس الأمن في يناير (كانون الثاني) من العام الماضي، فور انتخابه مدة عامين تنتهي في أواخر عام 2015، ويشغل الأردن عضوية مجلس الأمن للمرة الثالثة، حيث كانت الفترة الأولى خلال عامي 1965 و1966 والثانية عامي 1982 و1983.