أعلن النائب البرلماني ورئيس تكتل الإنقاذ عبدالعزيز جباري إعتزاله العمل السياسي. وقال جباري في رساله وجهها إلى التكتل وحزب العدالة والبناء عبر صفحته على «فيس بوك» : إن الأوضاع التي وصلت إليه اليمن دفعته لتقديم إستقالته النهائية ونتيجة الصراع المحموم على السلطه والرغبه في الوصول إليها بأي ثمن. وأضاف أن أي جهود كان يقوم بها تواجه بالتخوين منذ بداية حرب الحوثيين الذي كان يقف ضدها. وأكد جباري أنه ضد التدخل الخارجي والعملية العسكرية التي يقوم بها التحالف العربي والعبث الذي يجري في البلاد. وحمل الجميع المسؤولية وخاصة من أوصلوا اليمن إلى هذا الوضع. نص الرسالة الأخوه في التكتل الوطني للإنقاذ ..أحزاب ونقابات ومنظمات .. الأخوه الزملاء اعضاء اللجنة المركزية لحزب العدالة والبناء ..السلام عليكم ورحمة الله .. أتقدم إليكم بإستقالتي النهائيه لرغبتي في عدم ممارستي لأي عمل سياسي ..نتيجة ما ألت إليه الأوضاع في بلادنا نتيجة الصراع المحموم على السلطه والرغبه في الوصول إليها بأي ثمن... وأسمحوا لي التوضيح والتاگيد على مايلي… أني عندما أعلنت موقف واضح من الحروب المتعدده في صعده وتلقيت سيلآ من التهم أقلها التأمر مع الحوثيين وبأني جزء من المشروع الحوثي كان هدفي إيقاف الحرب وبأن هذه الحرب خاسره وعبثيه... وعندما أعلنا موقفنا الواضح ضد هجوم الحوثي على العاصمه والمحافظات والإستيلاء على مؤسسات الدوله لإدراكنا ان هذا العمل غير المسؤل سيقود البلد إلى كارثه... . وبعد هذا حاولنا تدارك الوضع والإسهام في معالجة هذا الواقع المر عبر المشاركة في إنجاح الحوار تحت إشراف الأممالمتحده ..وحاولنا إقناع ممثلي الحوثي بالتراجع عن ماعملوه وبذلت جهد وتواصل مع الرئيس السابق وزرته وتواصلت معه عدة مرات لمعرفتي تأثيره الكبير وتقريب وجهات النظر مع بقية المكونات السياسيه وخاصه حزبي الإصلاح والناصري... ولكن للأسف لم نستطيع ان نصل إلى ماكنا نريد... وبعد ان وصل الوضع إلى طريق مسدود ..تم التواصل معي من قبل إخواننا في مجلس التعاون الخليجي للمساهمه في التحضير للمؤتمر الرياض ..وبينما ونحن نحضر لهذأ اللقاء أدركت ان هناك بوادر هجوم على اليمن بعد التهديد من جماعة الحوثي ..وقيامهم بالمناوره على الحدود... أعلنت موقفي بمنشور قبل يوم من هجوم مايسمئ بعاصفة الحزم ..وقلت اني ضد أي هجوم من اي جهه كانت إقليمية أو دوليه... وحتى عندما ذهبت وزميلي سلطان العتواني حضور القمه العربيه في شرم الشيخ لم يكن الهدف تأييد الهجوم ..بل محاولة انقاذ مايمكن أنقاذه عبر التواصل مع بعض المسئولين العرب .. لأن القمه تتيح الفرصه لمثل هذه القاآت... وشرح وجهة نظرنا بأن الحرب ليست الحل في بلادنا... في الأخير نؤكد أننا ضد هذه الحرب والعبث الذي يجري في بلادنا... وبأن الجميع يتحمل المسؤلية الوطنية والأخلاقيه عما وصلت الية الأحوال . وخاصه من قام بأعمال أوصلت البلد الى ماهي عليه .. وليعلم من يريد تشويه سمعة الأخرين ومواقفهم بأنهم لايستطيعوا لأننا لم نكن في يوم من الأيام طلاب سلطه أو مال ولم نمد ايدينا لأحد سواء في الداخل أو الخارج وزملأئي يعرفوني جيدآ ..وبأننا راجعين بلدنا الحبيب في اقرب فرصه لأننا لأنستطيع العيش في هذه الحياه بعيدآ عنه... حفظ الله اليمن واهله من كل مكروه وجنبه المصائب والمحن إنه سميع مجيب... ..