أصدر حزب الإصلاح في اليمن بيانا ناريا وشديد اللهجة، حذر فيه كلا من عبدالملك الحوثي وعلي عبدالله صالح «شخصيا« من المساس بقياداته الذين اختطفهم الحوثيون في العاصمة صنعاء. وقال بيان صادر عن الحزب – الذي يعد امتدادا لجماعة الإخوان المسلمين – إنه «يحذر كلا من عبدالملك الحوثي وعلي عبدالله صالح شخصيا ومن يستجيب لأوامرهما من مغبة المساس بمختطفي الحزب ومن الاستمرار والتمادي في تلك الحماقات«. وكان حزب الإصلاح قد أعلن أمس الأول موقفه المساندة لمعركة «عاصفة الحزم«، وهو الأمر الذي دفع الحوثيون لشن أكبر حملة اعتقالات طالت قيادات الحزب منذ سيطرته على العاصمة صنعاء. وعبر بيان الحزب عن إدانته لما وصفها ب «الحملة الظالمة والاجراءات التعسفية الوحشية« من قبل جماعة الحوثي ضد قيادات الحزب وناشطيه السياسيين. وأكد الحزب أن هذه الممارسات «تعقد الوضع في البلاد المتفاقم أصلا بسبب انقلاب الحوثي وصالح ضد الشرعية في البلاد«. ودعا الحزب جماعة الحوثي إلى التريث وأن لا تذهب بالأوضاع إلى مزيد من التعقيد والتأزيم وإلى سرعة إطلاق كافة المعتقلين فورا«. وحمل الحزب جماعة الحوثي وحلفاءها كل ما سيترتب على هذه الإجراءات بحق قياداته وأعضائه ذلك من تداعيات قد لا تحمد عقباها، وفق البيان.