عقد مجلس الامن الدولي اليوم الاربعاء جلسة بشأن الوضع في اليمن حيث استمع الى افادتين من المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني باليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ومن مدير العمليات بمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية وجون غينغ. وقالت رئيسة المجلس لهذا الشهر، سفيرة ليثوانيا ريموندا مورموكياتي إن الأعضاء رحبوا بإعلان الأمين العام عقد مؤتمر لجميع الأطراف اليمنية في جنيف في الثامن والعشرين أيار الحالي، بهدف التوصل إلى حل سياسي قائم على التوافق للأزمة في اليمن. وأضافت: لقد شدد أعضاء المجلس على أن الحوار السياسي الجامع، الذي تنظمه الأممالمتحدة، يجب أن يكون عمليةً تتم بقيادة يمنية، مجددين دعوتهم لجميع الأطراف اليمنية لحضور المحادثات والانخراط بدون شروط مسبقة وبنية حسنة، بما في ذلك حل خلافاتها عبر الحوار والتشاور ورفض أعمال العنف لتحقيق أهداف سياسية، والامتناع عن الاستفزاز وأية أعمال أحادية من شأنها تقويض التحول السياسي. كما رحب الأعضاء بتمكن الوكالات الإنسانية من توصيل مواد الإغاثة للسكان المدنيين أثناء الهدنة الإنسانية، مؤيدين دعوة الأمين العام لاستئناف تطبيق هدنات إنسانية.