عبر وكيل مكتب التربية والتعليم بمحافظة حجة محسن جهلان عن استياءه لمشاركة عدد من قيادات المكتب فيما يسمى بالإضراب الذي قال: إنه أصبح عبارة عن مماحكات سياسية وقد خرج عن كونه إضراباً، معللاً ذلك بإغلاق المكاتب والإدارات وبعض المدارس ، مشيراً إلى أن من يريد الإضراب عليه البقاء في مقر عمله . وقال جهلان بأن ما يجري في عدد من مدارس المحافظة خاصة في المدينة لا يرضى به أي إنسان لديه ضمير أو إحساس بالمسؤولية تجاه الأجيال الذين حرموا من حق التعليم . من جانبه اتهم نقيب المعلمين اليمنيين بالمحافظة عبدالرحمن الهاتف مكتب التربية وإدارة مديرية مدينة حجة بالتواطؤ في إغلاق عدد من مدارس المدينة أمام الطلبة والمدرسين وإخراجهم منها بشكل يومي بالقوة. وأشار إلى أن عمليات طرد للطلاب والمدرسين يقوم بها مدراء تلك المدارس خلال الأيام الماضية ، في إجراء اعتبره "الهاتف" مخالفاً للقانون ومتنافياً مع ما يُسمونه الإضراب . وأكد "الهاتف" بأن نقابة المعلمين كانت وما تزال في مقدمة من طالب ويطالب بحقوق التربويين، مشيراً إلى أن على التربويين بالمحافظة أن يعوا بأن ما يجري من دعوات للإضراب باسم الحقوق لا علاقة له بذلك وإنما يصب في تخريب العملية التعليمية ، منوهاً إلى أن الاتفاق الذي تم توقيعه مع الوزير وأن النقابة ملتزمة به، مشيداً بالتجاوب الذي أبدت وزارة التربية في تلبية تنفيذ حقوق التربويين. وطالب نقيب المعلمين بحجة كلاً من قيادة مكتب التربية والتعليم وقيادة المحافظة بضرورة اتخاذ الاجراءات الرادعة لما أسماه بالمهزلة التعليمية التي تجري في عدد من المدارس يتزعمها مدراء تلك المدارس ، وأنه بات لزاماً تغيير تلك العناصر التي لم تستطلع حتى اليوم أن تفرق بين الإضراب وآلياته والتخريب ومعاوله.