أعلن قائد القوات البحرية الملكية السعودية، الأربعاء، تدشين جسر جوي للإغاثة بين السعودية واليمن، وذلك بعد إعادة فتح مطار عدن وهبوط أول طائرة نقل عسكرية سعودية فيه تحمل مساعدات للشعب اليمني. وقال إن الطائرة، التي كان على متنها، تحمل مساعدات للشعب اليمني من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وكان قد سبقها مساعدات وصلت عبر المنفذ البري في الوديعة، وسيتبع ذلك سفن مساعدات إلى ميناء عدن. من جهة أخرى قال وزير الدولة اليمني محمد العامري ل"سكاي نيوز عربية إن الحكومة اليمنية الشرعية ستباشر عملها من عدن بشكل مؤقت. وأضاف أن ملف الإغاثة الإنسانية أولوية بالنسبة للحكومة. وقال راجح بادي، المتحدث باسم الحكومة اليمنية إن عودة الشرعية إلى مدينة عدن هي بداية لتحرير باقي المدن اليمنية. ومن المرتقب ان تصل طائرات تحمل مساعدات انسانية في اليومين المقبلين كما اضاف الوزير لكن بدون توضيح حمولة الطائرة التي هبطت الاربعاء. وأوضح وزير النقل بدر باسلمة أنه تم تجاوز مشكلة عدم صلاحية البرج الحالي، بوصول برج متنقل لاستئناف الرحلات من وإلى عدن خلال الساعات المقبلة. ودعا الوزير المنظمات الدولية إلى البدء في التوجه إلى موانئ عدن ومطار عدن لتقديم الإغاثة للمدينة التي تعاني أزمة إنسانية. وكان باسلمة وصل إلى عدن مع فريق حكومي، بعد أن نجحت قوات المقاومة الشعبية في تحرير معظم أنحاء المدينة من ميليشيات الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح.