قال متحدث باسم الأممالمتحدة، اليوم الثلاثاء: إن المبعوث الأممي لليمن، يعتقد أن خطته لإنهاء الصراع الدائر هناك منذ أربعة أشهر تكتسب قبولا متزايدا بين الأطراف المتحاربة. وفشلت المحادثات التي قادتها الأممالمتحدة في يونيو الماضي، بين متمردي جماعة الحوثي، ومؤيدي حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، في إنهاء الحرب التي تقول الأممالمتحدة إنها أسفرت عن مقتل ما يقرب من ألفي مدني. وقال أحمد فوزي المتحدث باسم الأممالمتحدة، ل"وكالة الأنباء الألمانية"، إن المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد التقى خلال زيارة إلى القاهرة بالأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يؤيد صالح وكذلك نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية. وقال فوزي: إن و"لد الشيخ أحمد" سيذهب بعد زيارته لمصر، إلى سلطنة عمان، بعد أن التقى من قبل ممثلين للحوثيين، ومنها سيتوجه إلى الرياض، حيث مقر حكومة هادي، ويسافر بعد ذلك إلى نيويورك ليطلع مجلس الأمن على النتائج. ونفى فوزي أن يكون ولد الشيخ أحمد ناقش إمكانية التفاوض على خروج صالح من اليمن لكنه أضاف أن نبيل العربي أبلغ المبعوث أن الجامعة العربية ستدرس مراقبة وقف لإطلاق النار في اليمن.