نقف هنا ونشير بأهمية مثلث العند بالنسبه للحركه التجاريه اليمنيه حيث يشكل ممر بري هام يربط المحافظات الشمالية والجنوبية ببعضها، وأصبح يعرف لدى الكثيرين مثلث برمودا اليمن حيث يخفى أسرار المعارك والقتلى التى تدور في رحاه، منذ حرب 1994م. ومع كل حرب تشهدها قاعدة العند الجوية ترافقها الظاهرة السحرية اختفاء المعدات الحربية بمختلف أنواعها وأحجامها دون معرفة الجهه التى قامت بذلك، والغريب العجيب الأحداث تتكرر مع كل حرب تشتعل بين قوى الشمال والجنوب. نحاول بأن نغوص في حيثيات أهمية قاعدة العند التى شكلت الأحداث الحالية في اليمن والشبيهه بحرب عام 1994م، فى اختلاف بأهدافها ونستذكر على سبيل المثال، حرب 94 كانت تهدف الحرب لتعزيز الوحده اليمنيه ولعب دور الجوكر والمفصل الرئيسي والقائد الميدانى حين ذاك عبد ربه منصور وحسم الأمر لقوات الشرعية وتعززت دعائم الوحده. وما يدور أحداثه فى الفتره الراهنه بأن الحرب من أجل فك الارتباط، ومن يدير الحرب من خلف الكواليس نفس الشخص الذى أدار حرب 94 هو عبد ربه منصور هادي، لو افترضنا بأن هادي لا تربطة صله بالحرب لا من قريب أو بعيد ، نعيد القول بأن أسمه مرتبط بالأحداث من بوابة الرئيس كما يطلق عليه، هل نشاهد سيناريو مغاير يتم من خلالة تفكيك خيوط الوحده المترابطة، بمفهوم أقرب من عزز في عام 94 الوحده يفككها الأن. في الإطار الداخلى الجنوبي هناك شبه إجماع شعبي على تحديد المصير وفك الارتباط وزاد المطلب بعد دخول أنصار الله "الحوثيين" الى المناطق الجنوبية بغية تحريرها بما يسمى بالدواعش أو القاعدة، وهذا ما جعل غالبية أبناء الجنوب تعلو أصواتهم بالانفصال تحت دواعي متعددة. يستوضح جليآ بأن اليمن قادمة على أصعب مرحلة تاريخية، بعدما سطرت أعظم انجاز تاريخى بتوحيد اليمن، ها هو التاريخ يعاد للخلف، بينما الغرب يتوحدون العرب يفترقون، وفوق هذا والذى لا يندرج بالحسبان الأسلامى شعب واحد يشتت وأهل بيت يقتتلون فيما بينهم، هذا هو الإسلام المستحدث من الغرب. الإنسحاب التكتيكى من المناطق الجنوبية كما يشاع من قبل الحوثيين يقابلة فى الجهه الأخرى انتصار وهزيمه العدو من قبل المقاومه الجنوبية المختلطة من جميع الأطياف السياسية والجماهيرية. وتلك الأحداث التى طرأت مجددا مؤشر يبشر بالخير لبعض من فصيل المقاومه يرفع معنوياتهم وبدأت تأتى ثمارها في بعض المحافظات، والحذو على طريقة المقاومه الجنوبية، وهنا المؤشر ينخفض بسبب عدم تواجد في معظم المحافظات غطاء جوى ودعم سعودى بالعتاد والمال. وفي الأخير هل نجد فصائل المقاومة الجنوبية بتوجهاتها وميولها المختلفة تتفق على من يدير زمام المرحلة القادمة يخرج منها باتفاق الجميع مثل اتفاقهم الحالى تحت الغطاء السعودى، هل نجد مفاجئات واختلافات بين القوى الجنوبية تعصف بالعمل المقاومى، كما جرت الأحداث فى السنوات الماضية، ويستمر الحلم الطائر يغرد خارج السرب. من يتغنى بانفصال الجنوب من أبناء الشعب الجنوبى، هل السعودية على استعداد لتسليم الشمال على طبق من ذهب لو تحقق الانفصال، وتسارع الامارات في المبادرة في كسب ود شعب الجنوب ليس من باب الانسانية ولكن من باب الحفاظ على مصالحها الاقتصادية واستمرار ميناء عدن خارج الخارطة الاقتصادية العالمية الجميع يدرك ذاك الهدف. وصف قيادي في جماعة الحوثي، الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح ب "الأفعى والماكر والخبيث"، ودعا الجماعة إلى سرعة اعتقاله، وفقاً لموقع "بوابة حضر موت" الإلكتروني، اليوم الإثنين. وتظهر خلافات كبيرة بين الرئيس السابق ورئيس حزب المؤتمر الشعبي العام وجماعة الحوثي، خاصة بعد الهزائم التي لحقت بها في الفترة الأخيرة. وقال القاضي عبدالوهاب محمد قطران، في منشور على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، موجهاً خطابه إلى جماعته: "عليكم برأس الأفعى عفاش(أي صالح)، ألقوا القبض عليه الليلة قبل أن يسقطكم". وتابع في منشوره: "كنت قد نصحت أنصار الله وزعيمهم قبل نزول الجنوب وتعز أن يبدلوا بتوجيه ضربة قاصمة لعفاش (صالح)، لأنه لا يعقل أن تذهب تقاتل بالجنوب والأفعى في جيبك، ستلدغك في أية لحظة". وأضاف: "لا تستهينوا بمكر ودهاء وخبث الرجل".