شرطيات من حماس يؤدين عرضاً عسكرياً خلال حفل التخرج في اكاديمية الشرطة في غزة أعلنت وزارة الخارجية الاميركية ان الوزيرة هيلاري كلينتون ستزور مصر في 14 تموز واسرائيل في 16 و17 تموز، آخر محطتين من رحلة طويلة بدأت امس. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند في بيان «في 14 تموز، ستزور الوزيرة كلينتون الى مصر ليومين للاعراب عن دعم الولاياتالمتحدة للعملية الانتقالية الديموقراطية والتنمية الاقتصادية في مصر … ثم ستزور اسرائيل في 16 و17 تموز». وغادرت كلينتون واشنطن صباح امس في جولة تستمر 12 يوما تقودها اولا الى باريس للمشاركة الجمعة في اجتماع اصدقاء سوريا الذي سيبحث مصير الرئيس بشار الاسد في ظل مقاطعة روسيا والصين. وستتوجه الوزيرة الاميركية بعدها الى اليابان ومنغوليا وفيتنام ولاوس وكمبوديا ثم الى مصر واسرائيل، وفق بيان الخارجية الاميركية. كذلك، اكدت الخارجية الاميركية ان كلينتون ستلتقي الجمعة في باريس الرئيس الفلسطيني محمود عباس. ثم تبدأ كلينتون جولة في آسيا تستهلها في طوكيو في الثامن من تموز لحضور مؤتمر عن افغانستان. من جهة اخرى أدان البرلمان الاوروبي «اعمال العنف والمضايقات» التي يرتكبها المستوطنون اليهود في القدس الشرقية والضفة الغربية بحق المدنيين الفلسطينيين ودعا اسرائيل الى الكف عن توسيع المستوطنات التي تشكل «عائقا» لارساء السلام. وفي قرار صادقت عليه في ستراسبورغ اغلبية بسيطة من النواب (291 صوتا مقابل 274 وامتناع 39 نائبا عن التصويت) ادان البرلمان «بشدة كل عمل متطرف من العنف والمضايقات التي يرتكبها المستوطنون بحق المدنيين الفلسطينيين». وقال البرلمانيون ان مرتكبي تلك الاعمال يجب ان «يحاسبوا على اعمالهم» امام القضاء. واضاف القرار ان على اسرائيل ان «تضع فورا حدا لعمليات تدمير منازل الفلسطينيين وطردهم وترحيلهم». وتحدث القرار عن «القيود المفروضة على الفلسطينيين لبناء المساكن» والتي «تتسبب في ندرة المنازل» وعن «النقص الخطير في المياه». ودعا النواب الحكومة الاسرائيلية الى الكف عن بناء وتوسيع المستوطنات في القدس الشرقية والكتل الاستيطانية اليهودية وهي «غير شرعية في نظر القانون الدولي» وتشكل «عائقا كبيرا امام مساعي السلام». واشار النواب الاوروبيون الى ان «التطورات الاخيرة في القدس الشرقية تزيد من جعل فرص جعل القدس عاصمة لدولتين، فرضية غير محتملة عمليا». من جهة اخرى اعلن البرلمان انه «يرفض اي اعمال عنف مهما كان الطرف الذي يرتكبها عمدا ويستهدف بها المدنيين» واعرب عن «استيائه الشديد من اطلاق الصواريخ من قطاع غزة». واخيرا دعا البرلمان حركة حماس الى الاعتراف بدولة اسرائيل و»دعم حل الدولتين» و»وضع حد لاعمال العنف» ضد الدولة العبرية. ميدانياً اعلن متحدث باسم الشرطة الاسرائيلية ان صاروخا اطلق صباح امس من قطاع غزة انفجر في جنوبفلسطينالمحتلة بدون ان يسفر عن ضحايا او اضرار.